رصد مخططات لعناصر تكفيرية على اتصال بمرشد الإخوان المؤقت لتنفيذ عمليات مسلحة يوم 30 أغسطس

أكد مصدر سيادي مسئول أن قوات الجيش بدأت في الدفع بمعدات وقوات اضافية خاصة من عناصر الصاعقة والمظلات وذلك تحسبا لوقوع أي عمليات يقوم بها مسلحون لإستهداف منشآت حيوية أو أكمنة أمنية بسيناء بالتزامن مع خروج الإخوان المسلمين في المظاهرات المقرر خروجها يوم 30 من الشهر الجاري.
وقالت المصادر إن التحركات المكثفة للجيش بالتنسيق مع الشرطة المدنية جاءت بعد رصد أجهزة الأمن الوطني والمخابرات مخططات لجماعات مسلحة مصرية وحمساوية لشن هجمات متتالية على منشآت أمنية وأكمنة بسيناء ومدن القناة خلال هذا اليوم.
وأوضحت المصادر أن من ضمن المخططات التي تم رصدها خاصة بمجموعة مسلحة تتمركز في جبل الحلال وتضم ما يقرب من 55 مسلحا تابعين للسلفية الجهادية وحركة حماس وعلى تواصل بمرشد الإخوان المؤقت محمود عزت حيث تم رصد عدد من المكالمات التي تتم بين أحد قيادات المجموعة وأحد مساعدي محمود عزت الهارب معه، حيث كان يتم خلال هذه الاتصالات إجراء اتفاقيات خاصة بالدفع بعدد إضافي من المسلحين والأسلحة لدعم ما يسمونه "الجهاد ضد العسكر".
وأوضحت المصادر انه تم رصد مخطط لمجموعة ارهابية اخرى كانت تنوي التحرك الى المناطق السياحية بجنوب سيناء مثل شرم الشيخ ومدينة رأس سدر لاستهداف المنشآت السياحية هناك واستهداف الأجانب، ولكن تم رصدها والقبض على 2 من هذه المجموعة بإحدى الطرق الوعرة الرابطة بين شمال سيناء والجنوب.