EN 
بتذليل العقبات أمام الطلاب الوافدين
عقد اليوم الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية الإجتماع الشهري لمجلس شئون التعليم والطلاب وذلك بمشاركة وكلاء الكليات لشئون التعليم والطلاب وأعضاء اللجنة وبحضور محمود الفولي وكيل وزارة التربية والتعليم بالمنوفية ومدير عام شئون التعليم.
استعرض المجلس خطط الكليات الدراسية للفصل الأول من العام الجامعي ٢٠٢٣- ٢٠٢٤ والإنتهاء من الكشوف الطبية واعمال القيد والتسجيل للطلاب الجدد لتيسير وإنتظام الدراسة، والإنتهاء من إعداد شهادات التخرج للخريجين على مستوى كليات الجامعة.
وأكد القاصد ضرورة الانتهاء من تنفيذ كافة الملاحظات الفنية الواردة بتقرير اللجان الفنية للمنشآت الحديثة بكليات الجامعة والتي تؤكد على مدى سلامة وكفاءة المعامل والمدرجات وسير العملية التعليمية طبقا للمواصفات الفنية المعتمدة.
كما طالب القاصد وكلاء الكليات بتذليل العقبات أمام الطلاب الوافدين من خلال الإدارة العامة للجامعة وإدارة الوافدين وعقد مجالس بشأن تحديد رسوم القيد للطلاب الوافدين في البرامج المتميزة بكل كلية سنويا.
وأشار القاصد الي أن الجامعة سوف تشارك في فاعليات الملتقى الطلابي الإبداعي الرابع والعشرين حول "دور مؤسسات التعليم العالي في التنمية الإقتصادية" المنعقد في سلطنة عمان جامعة صُحار في الفترة من ١١ إلى ١٥ نوفمبر القادم وذلك بمشاركة ٦ أبحاث طلابية منهم بحثين من كلية التمريض و ثلاث أبحاث من كلية التربية النوعية وبحث من كلية الزراعة.
كما تم مناقشة مستجدات رفع بيانات التنسيق بالكليات والتسجيل الإلكتروني والأكاديمي للساعات الدراسية المعتمدة بعدد من الكليات والتسجيل الإلكتروني بالمدن الجامعية والتغلب على العقبات التي تواجه الطلاب خلال التسجيل الإلكتروني بالمدن.
كما وافق المجلس على مقترح مجلس كلية التربية النوعية بشأن مقترح اللائحة الداخلية لبرنامج " معلم التربية الفنية لذوي الإحتياجات الخاصة" بمرحلة البكالوريوس بنظام الساعات المعتمدة كبرنامج مميز بمصروفات.
وأضاف رئيس الجامعة أنة تمت المصادقة على محضر إجتماع الجلسة السابقة لمجلس شئون التعليم. كما استعرضت الجلسة مذكرات الإدارة العامة لشئون التعليم بإدارة التسجيل للطلاب المحولين بعدد من الكليات وإعادة قيد الطلاب المتقدمين بأعذار مرضية في المراحل الدراسية وقبول الطلاب المتقدمين من ذوي الإحتياجات الخاصة الحاصلين على الثانوية العامة أو ما يعادلها بكليات الجامعة بعد موافقة تقرير اللجنة الطبية وذلك طبقا لقواعد ومعايير القبول بالمجلس الأعلى للجامعات.
