الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أول تعليق من "ميتا" لـ صدى البلد على حذف منشورات فيسبوك 2023

ميتا
ميتا

أثارت  شركة "ميتا" الأمريكية، الجدال منذ اندلاع الصراع بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث بدأت منصة التواصل الإجتماعى فيسبوك، في حذف جميع المنشورات التى تم نشرها فى 2023 بدون أى سبب.

وحول مشكلة حذف جميع المنشورات التي يعاني منها مستخدمي فيسبوك وإنستجرام، قالت شركة "ميتا" لـ صدى البلد: "إنه في أعقاب الهجمات الأخيرة، اتخذت "ميتا" سلسلة من التدابير لمعالجة الارتفاع الحاد في المحتوى الضار على منصاتها".

 

 

موضحة : "إنها قامت بتعيين فرق من الخبراء في جميع أنحاء شركتها على مدار الساعة لمراقبة المنشورات على منصاتها المختلفة، من أجل حماية قدرة الأشخاص على استخدام تطبيقاتها لتسليط الضوء على التطورات الهامة التي تحدث على أرض الواقع".

جهود ميتا لسلامة المجتمع

وخلال الأيام القليلة الماضية، اشتكى عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وإنستجرام، عن وجود مشكلة تتسبب في حذف جميع المنشورات التى تم نشرها فى 2023، متسائلين عما إذا كانت السبب الرئيسي وراء هذا الخلل هو عملية اختراق كبيرة لحساباتهم.

ورد على تساؤلات مستخدميها، قالت شركة "ميتا" إنها تتخذ بعض التدابير ضمن جهود الشركة للحفاظ على سلامة المجتمع على منصتها، وذكرت بعض الخطوات التي اتخذتها لأجل ذلك، وجاءت كالتالي:

1. تفعيل مركز عمليات خاصة: 

أنشأت شركة “ميتا” مركز عمليات خاصة يعمل به خبراء متخصصين، بما في ذلك متحدثون باللغتين العربية والعبرية بطلاقة، لمراقبة هذا الوضع سريع التطور والاستجابة له عن كثب بشكل لحظي، وقد منحت الشركة فريق الخبراء القدرة على إزالة المحتوى الذي ينتهك معايير وإرشادات مجتمعنا بشكل أسرع، حيث يعمل هذا الفريق كخط دفاع آخر ضد المعلومات المضللة.


2. إصلاح الخلل:

أوضحت “ميتا” أنها قامت بتحديد بعض معاملات الخلل وقامت بإصلاحها خلال الأسبوع الماضي، حيث أثر أحدها على جميع القصص التي أعادت مشاركة منشورات الموجز ومقاطع ريلز Reels على إنستجرام، مما أدى إلى عدم ظهورها بشكل صحيح في قصص الأشخاص، وهو ما أدى بدوره إلى انخفاض كبير في مدى الوصول للمحتوى المنشور. 

وقالت “ميتا” إن هذا الخلل قد أثر على الحسابات على قدم المساواة في جميع أنحاء العالم بغض النظر عن موضوع المحتوى، وليس فقط الأشخاص الذين يحاولون النشر حول ما يحدث في غزة وإسرائيل.

وأوضحت أنها قامت بإصلاح هذا الخلل في أسرع وقت ممكن، وإلى جانب ذلك، منع خلل آخر الأشخاص من البث المباشر على فيسبوك لفترة قصيرة، كانت هذه أيضا مشكلة عالمية، أوضحت مالكة المنصة إنه تم إصلاحها في غضون ساعات قليلة، قائلة: “نتفهم أن الأفراد يعتمدون على هذه الأدوات كل يوم للتواصل، ونأسف لأي شخص عانى بسبب هذه المشكلات”.


3. إنفاذ سياسات و إرشادات المجتمع: 

قالت “ميتا” إنها تحاول جاهدة باستمرار فرض سياساتها الخاصة بالمنظمات والأفراد الخطرين، والمحتوى العنيف والصادم، والخطاب الذي يحض على الكراهية، والعنف والتحريض، والمضايقة والإساءة، وتنسيق أنشطة ضارة، لذلك خلال الأيام الثلاثة التي تلت يوم 7 أكتوبر، قامت الشركة بإزلة أكثر من 795,000 منشور يضم من المحتوى انتهاكا لسياسات “ميتا”، لذلك قامت خوارزميات المنصة بوضع علامة على تلك المنشورات وتصنيفها بأنها مزعجة، وكانت تلك المنشورات تتضمن محتوى باللغتين العبرية والعربية، وكان شاملا لجميع المناطق الجغرافية. 


4. إزالة المحتوى المتعلق بالمنظمات الخطرة: 

نظرا لأن حكومة الولايات المتحدة، قامت بتصنيف حماس كـ منظمة إرهابية أجنبية وكيان إرهابي عالمي، “مصنف تصنيفا خاصا”، قالت شركة “ميتا”: "إن حماس محظورة من منصاتنا". حيث تم تصنيفها بموجب سياسة الشركة للمنظمات والأفراد الخطرين، مما يعني أن منظمة حماس محظورة من استخدام منصة فيسبوك وإنستجرام.

كما تقوم خوارزميات الشركة تلقائيا بإزالة الثناء والدعم الصريح لها عند نشرها في أي محتوى متعلق بالأزمة الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي، وفي الوقت نفسه تسمح عملاقة التواصل الاجتماعي بنشر المحتوى المتعلق بالخطاب الاجتماعي والسياسي، مثل التقارير الإخبارية، القضايا المتعلقة بحقوق الإنسان، أو النقاش الأكاديمي والمحايد والمدين لما يحدث على حاليا.


5. تحسين إعدادات التعليقات والملف الشخصي: 

كإجراء مؤقت لحماية الافراد في المنطقة من التعليقات التي يحتمل أن تكون غير مرحب بها أو غير مرغوب فيها، أوضحت شركة “ميتا” أنها اخذت بعض الإجراءات من أجل ذلك، وهي:
- تغيير الإعداد الافتراضي لمن يمكنه التعليق على منشورات فيسبوك العامة التي تم إنشاؤها حديثا، وذلك بالنسبة للأشخاص في المنطقة إلى الأصدقاء أو المتابعين الرئيسيين فقط، كما يمكن للمستخدمين على مستوى العالم اختيار استخدام هذا الإعداد، والاشتراك به أو إيقافه في أي وقت، وتخطر الشركة الأشخاص في المنطقة بتعليمات محددة حول كيفية تغيير هذا الإعداد.

- سهلت “ميتا” على الأشخاص الحذف الجماعي للتعليقات على منشوراتهم.
- قامت “ميتا” بتعطيل الخاصية التي تعرض عادة أول تعليق أو تعليقين ضمن المنشورات في الموجز.
- طرحت الشركة مؤخرا أداة قفل ملفك الشخصي في المنطقة، والتي تسمح للأشخاص بقفل ملفهم الشخصي على فيسبوك في خطوة واحدة، فعندما يكون الملف الشخصي لشخص ما مقفلا، لا يمكن للأشخاص الذين ليسوا أصدقاءهم تنزيل صورة ملفهم الشخصي، أو تكبيرها، أو مشاركتها، ولا يمكنهم رؤية المنشورات أو الصور الأخرى بغض النظر عن وقت نشرها.


6. دعم الأصوات والآراء مع ضمان السلامة: 

ذكرت “ميتا” إنها ترغب في تكرار سياستها التي تم تصميمها لمنح الجميع صوتا مسموعا مع الحفاظ على أمان الأشخاص على تطبيقاتها المختلفة، قائلة: “نطبق هذه السياسات بغض النظر عمن ينشر أو ماهية معتقداته الشخصية، وليس في نيتنا أبدا قمع مجتمع أو وجهة نظر معينة”. 

وأضافت: “إنه نظرا لارتفاع كم المحتوى الذي يتم إبلاغنا به، فإننا نعلم أن المحتوى الذي لا ينتهك سياساتنا قد تتم إزالته عن طريق الخطأ، وللتخفيف من أثر ذلك، نزيل المحتوى مؤقتا بدون احتساب إنذارات فيما يخص بعض الانتهاكات، مما يعني أن عمليات إزالة المحتوى هذه لن تتسبب في تعطيل الحسابات، وسنواصل أيضا توفير أدوات للمستخدمين لتقديم التماس بشأن قراراتنا إذا اعتقدوا أننا ارتكبنا خطأ”.


7. جمع التبرعات على فيسبوك وإنستجرام: 

منذ 7 أكتوبر جمع بعض الأفراد أكثر من 11.5 مليون دولار للمنظمات غير الربحية على فيسبوك وإنستجرام للمساعدة في جهود الإغاثة التي تشمل فلسطين، ويشمل ذلك أكثر من 340,000 تبرع لـ262 جمعية خيرية، تقدم خدمات الإغاثة في حالات الكوارث، والإسعاف، والتبرع بالدم، والرعاية الطبية وغيرها.