اللعنة حضرت.. حرق ديوان نتنياهو وهجمات إلكترونية على مستشفيات إسرائيل

قدم أحمد دياب، مذيع صدى البلد، تغطية عن الأوضاع في فلسطين ودولة الاحتلال الإسرائيلي، حيث أكدت الحركة الديمقراطية في إسرائيل، أن ديوان نتنياهو أحرق وثائق؛ لتقليص مسؤوليته عن الإخفاق والفشل.

وفي الوقت نفسه، أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن هناك 210 أشخاص محتجزين حاليا كأسرى لدى حركة حماس في غزة.

وأجرى وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، تقييمًا للوضع العملياتي، أمس، مع قائد الفرقة 91، جنرال شاي كلافر، وقادة الألوية، وغيرهم من الضباط النظاميين والاحتياطيين.

كما أجرى “جالانت”، حوارا مع الجنود والمجندات الميدانيين، وأكد أنه عليهم الحفاظ على اليقظة والاستعداد لأي تحرك.

أما بالنسبة للمستشفيات، ففي الوقت الذي تقصف فيه إسرائيل، المستشفيات في فلسطين؛ أفادت هيئة البث الإسرائيلية، بوجود إنذار بهجوم سيبراني على المستشفيات الإسرائيلية.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الهجوم السيبراني الواسع، يستهدف أنظمة المستشفيات الإسرائيلية، ومصدره من العراق وروسيا.

كما أعلنت وزارة الصحة، أمس، أن أكثر من 5000 شخص في إسرائيل أصيبوا خلال الحرب.

فيما صرحت وزارة الصحة الفلسطينية، بارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على فلسطين منذ البداية وحتى الآن، إلى 4221 شهيدًا، منهم 4137 في قطاع غزة، و84 في الضفة الغربية.

فيما ارتفع عدد الإصابات جراء العدوان إلى 15400 إصابة، منهم أكثر من 14000 في القطاع، وأكثر من 1400 في الضفة الغربية.

وأشارت الوزارة الفلسطينية إلى أن 70% من الشهداء في قطاع غزة، من الأطفال والسيدات والمسنين.

والآن ننتقل لنتابع آخر التطورات الخاصة بقوافل المساعدات الإنسانية، حيث أعلنت حملة المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، أنه بالتزامن مع قمة القاهرة للسلام؛ دخلت شاحنات الدعم الإنسانية والطبية إلى قطاع غزة، عبر معبر رفح المصري.

وأكدت الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، أن عبور شاحنات الدعم الإنسانية والطبية إلى قطاع غزة؛ جاء تضامناً مع أشقائنا في غزة، ورسالة قوية، مفادها بأن مصر هي عماد السلام.

وأضافت: وهذا يدل على أن مصر نجحت في فرض إرادتها الكاملة، بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة؛ بعد رفض إسرائيل في بداية العدوان على غزة، إدخال أي مساعدات، وذلك في إطار المخطط الإسرائيلي الذي يهدف إلى تجويع أبناء الشعب الفلسطيني، والدفع بهم من شمال ووسط غزة إلى جنوب القطاع.

وحرصت الدولة المصرية منذ اندلاع العدوان على غزة، على إدخال المساعدات إلى القطاع بشكل عاجل، عبر الضغوط التي مارستها القيادة السياسية ووزير الخارجية سامح شكري، وذلك للرد على الأكاذيب التي روجتها إسرائيل حول الوضع الصحي والإنساني داخل غزة.

وتنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتقديم الدعم الفوري والإغاثة لدولة فلسطين الشقيقة؛ انطلقت القوافل الشاملة للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي وحياة كريمة، والتي تضم قرابة 106 قاطرات، محملة بكميات ضخمة من المساعدات الإنسانية، تتضمن 1000 طن من المواد الغذائية واللحوم، و40 ألف بطانية، وأكثر من 300 ألف علبة أدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى الملابس والاحتياجات اللازمة، يرافقها طاقم طبي من كافة التخصصات؛ كمحاولة لتخفيف الأوضاع على الشعب الفلسطيني، جراء الاعتداء الإسرائيلي، وسقوط العديد من الشهداء والمصابين.