الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في عيد ميلاده.. قصة تورط صلاح السعدني في تشجيع الزمالك رغم انتمائه للأهلى

صلاح السعدني
صلاح السعدني

يحتفل اليوم الإثنين 23 أكتوبر الفنان صلاح السعدني بعيد ميلاده الـ 80، إذ ولد بمثل هذا اليوم عام 1943، ونال لقب عمدة الدراما، وصنع أعمال فنية لا تنسى. 

صلاح السعدني، هو أحد النجوم الذين قدموا العديد من الأعمال الفنية التى تظل محفورة في ذاكرة المشاهد المصري والعربى.

 

مشوار صلاح السعدني

وقدم صلاح السعدني على المسرح عدد من العروض الهامة منها: "الناصر صلاح الدين"، و"ثورة الموتى"، وباللو باللو"، كما مثل في عدد من الأفلام، منها: "اليوم السادس"، و"قضية عم أحمد"، و"ملف في الآداب"، و"فتوة الناس الغلابة".

اشتهر صلاح السعدني بأدواره في التلفزيون، وأهمها دور العمدة "سليمان غانم" في مسلسل "ليالي الحلمية"، إلى جانب مسلسلات مثل "آرابيسك"، و"رجل من زمن العولمة"، و"أبنائي الأعزاء شكرًا".

رصيد صلاح السعدني من الأعمال الإذاعية، قليل جدًا، ويكاد يكون نادرًا، وهو 7 مسلسلات إذاعية فقط.

عمل صلاح السعدني في العديد من الأفلام السينمائية والمسلسلات التلفزيونية والمسرح، لكنه لم يلمع في السينما كما لمع في التلفزيون. 

 

صلاح السعدنى والأهلى 

ومعروف عن صلاح السعدنى، إنه من المنتمين للنادي الأهلي ولكن ليس كأي مشجع، فهو لا يفصله شيئا عن الأهلي، فمنذ ظهور شجرة الأهلي في بداية الحركة الوطنية المصرية منذ الاحتلال الإنجليزي، فهو فرع من هذه الشجرة العظيمة، ففكرة النادي الذي نشأ ليكن ضد الأندية التابعة للاحتلال، من اختراع الشعب المصري، ولم يشجعه لبطولاته أو آدائه أو لوجود الخطيب أو الديزوي بينما لعظامة أثره في الحركة الوطنية.

ووقع صلاح السعدنى فى موقف طريف جعله يقوم بتشجيع نادى الزمالك رغم أنه معروف بانتمائه حيث شجع نادى الزمالك مرة وحيدة فى تاريخه هرباً من أزمة لم يكن لينجو منها إلا بتلك الطريقة، وذلك حينما توجه مع صديقه الراحل مصطفى متولى لمقابلة صديقهما محمود الجندى الذى انتظرهما فى أحد الكافيهات بمنطقة المهندسين.

واتجه صلاح السعدنى إلى صديقه مصطفى متولى راكباً سيارته حتى اصطدم بحشد كبير فى الطريق يصل لـ500 مشجع زملكاوى يحتفل فى تلك اللحظات بفوز نادى الزمالك على الإسماعيلى فى مباراة هامة دفعت الزمالكاوية للخروج والاحتفال بفوز فريقهم كما ذكر الكاتب بلال فضل الذى تواجد معهما بالسيارة.

وبالتالى لم يجد صلاح السعدنى المعروف بأهلاويته مثل مصطفى متولى مفرا من الهرب من هؤلاء الزمالكاوية الذى ثار أحدهم وقتها بجملة "صلاح السعدنى أهو" وركضوا تجاه سيارته إلا أن يستمع إلى نصيحة متولى الذى طالبه بضرورة الهتاف "بيب بيب زمالك" لينجو من هذا الحشد الذى يعلم مدى تعصب العمدة للنادى الأهلى.