قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، اليوم الإثنين، إنها سهلت إطلاق سراح رهينتين لدي حركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، بنقلهما خارج قطاع غزة مساء اليوم.
أوضحت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أن ”دورنا كوسيط محايد بين الأطراف يجعل هذا العمل ممكنًا… ونحن على استعداد لزيارة الرهائن المتبقين وتسهيل أي إطلاق سراح في المستقبل”.
وأضافت: “يسعدنا أن يتم لم شمل هؤلاء الأشخاص قريبًا مع عائلاتهم”.
ونجحت الجهود المصرية في الإفراج عن سيدتين محتجزتين في قطاع غزة، ووصلتا إلى معبر رفح.
بدورها، أعلنت كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، تفاصيل عملية إطلاق سراح اثنين من المحتجزين.
وقالت القسام، في بيان: “ العدو رفض منذ الجمعة الماضية قبول استلامهما، كما أنه لا يزال يهمل ملف أسراه، وقد قررنا الإفراج عنهما لدواعٍ إنسانيةٍ ومرضيةٍ قاهرة رغم ارتكاب الاحتلال لأكثر من 8 خروقات للإجراءات التي تم الاتفاق مع الإخوة الوسطاء على التزام الاحتلال بها خلال هذا اليوم لإتمام عملية التسليم”.
وفي وقت سابق من اليوم، أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، نقلا عن مصدر سياسي إسرائيلي، بأن إسرائيل لن تكون طرفا في اختيار الرهائن الأجانب الذين سيتم إطلاق سراحهم من قبل حركة المقاومة الفلسطينية “حماس”.