الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد لقائه هنية.. وزير الخارجية الإيراني يكشف تطورات الإفراج عن أسراهم رهن حماس

وزير الخارجية الإيراني
وزير الخارجية الإيراني

 

أعلنت الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، أنه تم طرح موضوع الإفراج عن الأسرى غير الإسرائيليين مع حركة حماس، مشيرة إلى أن بعض الدول طلبت من طهران أن تتوسط للإفراج عن مواطنيها وأعطت حماس وعودا إيجابية.


ووفقا لوكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، في حوار مع قناة بلومبرج التلفزيونية الإخبارية الأمريكية حيث كان في زيارة قصيرة جدا للمشاركة في الاجتماع الطارئ للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن فلسطين في نيويورك، إنه  التقى بالمسؤول السياسي لحركة حماس في قطر قبل أقل من أسبوعين واقترحوا عليه دراسة الموضوع و اتخاذ إجراءات بشأن إطلاق سراح السجناء المدنيين، وقد قبل المسؤول السياسي لحركة حماس هذه الفكرة وأعلن عن استعداده لإطلاق سراح الأسرى المدنيين.


وعند سؤاله عن عدد الأسرى وموعد إطلاق سراحهم، قال الوزير الإيراني "سمعت ذلك من السيد إسماعيل هنية الذي قال اننا مستعدون للإفراج عن جميع الأسرى المدنيين الموجودين في غزة، لكن بالمقابل حرية الاسرى تحتاج بالتأكيد الى وقف لإطلاق النار وترتيبات حتى يتمكنوا من التعرف على العسكريين من المدنيين ثم التحرك في هذا الموضوع".

وتابع: "في بادىء الامر يجب التوصل الى وقف فوري لإطلاق النار لتوصيل المساعدات الإنسانية على نطاق واسع، أي أنه ينبغي وقف الهجمات المنظمة التي يشنها الكيان الإسرائيلي ضد المدنيين .وفي الوقت نفسه، في ظل وقف إطلاق النار هذا، وبينما تصل المساعدات الإنسانية يجب تسليم السجناء المدنيين الى الصليب الأحمر".

وأضاف أمير عبداللهيان أن "هذا الأمر يجب أن تقرره حماس نفسها، لكن أعتقد أن هناك مشكلة أخرى، وهي وجود 6000 أسير فلسطيني في سجون كيان الاحتلال الإسرائيلي. خلال عملية تبادل الأسرى العسكريين، قد تثار مسألة كيفية إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين بين حماس والطرف الآخر وهذا ما يجب على حماس أن تقرره. لكن الشيء المهم هو أن نتمكن من لعب دور في الحل السياسي الذي يحترم أيضا حقوق الشعب الفلسطيني ويمنع توسع نطاق الحرب".

وأكد أن " القرار الذي اتخذته حماس هو قرار فلسطيني محض بتنفيذ عملية طوفان الأقصى وأسباب ذلك واضحة تماما للعالم أجمع".

واستطرد "حماس والجهاد الإسلامي وحزب الله هي جماعات تعمل وفق مصالح بلدانها لا تتلقى أوامر منا ولا نعطيها أوامر ايضا".