EN 
النائب محمود حسين رئيس اتحاد شباب المصريين بالخارج رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب لـ صدى البلد :
القضية الفلسطينية في عيون الدولة المصرية وتصفيتها لن يحدث
نفوض القيادة السياسية في اتخاذ كل ما يلزم لحماية الامن القومي ودعم القضية الفلسطينية
أعضاء اتحاد شباب المصريين بالخارج يقفون صفا واحدا خلف الرئيس عبد الفتاح السيسى
تم تكليف أعضاء الاتحاد فى كافة الدول العربية والغربية بتوضيح حقيقة ما يحدث فى فلسطين
العدوان الأخير على غزة كشف للعالم كله مدى الوحشية والبربرية الإسرائيلية
مصر دائما في صدارة الدول المدافعة عن فلسطين وقدمت الكثير من التضحيات
قمة القاهرة للسلام حققت نجاحًا بمجرد انعقادها وتوقيتها كان بالغ الأهمية
البرلمان المصري قدم دورا مشهودا لنصرة القضية الفلسطينية
أكد النائب محمود حسين رئيس اتحاد شباب المصريين بالخارج، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، على دعمه الكامل للرئيس عبد الفتاح السيسي، في كل ما يتخذه من إجراءات لحماية الأمن القومي المصري، وتأمين حدود الدولة، ودعم الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية.
وأدان حسين في حواره لـ صدى البلد، أعمال القتل والترويع التي يقوم بها الكيان الإسرائيلي للآمنين في فلسطين الشقيقة، مؤكدا أن ما تقوم به قوات الاحتلال من تدمير للبنية التحتية وقصفهم مستشفى المعمداني وقتل المرضى ومحاولاتهم البائسة لتهجير أهل غزة لكى يمحو قضية أهل فلسطين الخالدة، كشف للعالم كله مدى الوحشية والبربرية الإسرائيلية ،ومدي إصرارهم علي منع الفلسطينيين الحصول على حقهم فى أرضهم والعيش فيها آمنين.
وأكمل النائب محمود حسين أن اتحاد المصريين بالخارج تابع بكل أسى الاعتداء الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني الشقيق، واصفا إياه بالاعتداء الوحشي غير المبرر، الذي يخالف كل المعاهدات والمواثيق والأعراف الدولية والقيم الإنسانية، لذلك فهو رافض تماما لما تقوم به قوات الاحتلال بشأن سياسة الضغط على الفلسطينيين من أجل التخلي عن أرضهم ووطنهم وهو الأمر الذي لن يحدث، لما يمتلكه هذا الشعب الأبي من إرادة قوية لا تلين ولا تنكسر مهما كانت حجم الضغوط التي تمارسها قوات الاحتلال عليهم.
أما عن دور مصر، حسين أكد على أن الدولة المصرية قامت ولا تزال تقوم بدورها التاريخي تجاه القضية الفلسطينية، منوها أن دورها لم يمكن أحد ان يتغافل عنه بشان إحداث توازن بالمنطقة والتدخل في الأزمات بالمنطقة لإنهائها بالشكل السليم، لافتا النظر إلى الدول المصري الكبير وجهود الدبلوماسية المصرية فيما يتعلق بفتح معبر رفح وفرض إرادتها لدخول المساعدات للاِشقاء في غزة.
وإلى نص الحوار..
كيف ترى تصاعد وتيرة الأحداث بشأن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة؟
يوما بعد يوم نرى الوجه الحقيقي للكيان الصهيوني فهو تخلى عن كل مبادئ الإنسانية وارتكب مجازر لا يفعلها سواه، ضد الشعب الفلسطيني ، فوفقا لما أعلنته وزارة الصحة في غزة فإنه تم استشهاد أکثر من 8000 أغلبهم من الأطفال والنساء جراء العدوان الصهیونی المتواصل على قطاع غزة، فالعدو الصهيوني يرتكب جريمة حرب وإبادة جماعية في حق الشعب الفلسطيني وأصبح الحزن يخيم على كل الشعوب العربية بسبب بشاعة جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال ضد أهالي غزة، ما يحدث من انتهاكات من قبل الاحتلال ضد قطاع غزة يعد جريمة واضحة فى حق الإنسانية.
بصفتك رئيس اتحاد شباب المصريين بالخارج.. حدثنا عن دور الاتحاد تجاه الأحداث في غزة
اتحاد شباب المصريين بالخارج، عقد اجتماع وخلاله تم التأكيد على وقوف أعضاء الاتحاد صفا واحدا خلف الرئيس عبد الفتاح السيسى فى كل القرارات التى سيتخذها للمحافظة على الأمن القومى المصرى و الاراضى المصرية وتقديم يد العون لأهلنا فى فلسطين ومساعدتهم على تحقيق حلمهم المشروع فى دولة فلسطينية.
كما قام الاتحاد أيضا بتكليف أعضاءه المتواجدين فى كافة الدول العربية والغربية بالعمل على توضيح الصورة الحقيقة لما يحدث على الأرض فى فلسطين من مجازر وحشية وانتهاكات ضد الإنسانية يفعلها الكيان الإسرائيلي وأنها تعد جرائم حرب، كما تم توجيهم أيضا بتوضيح الموقف المصرى وما تقوم به من جهود حثيثة ومخلصة لمساعدة أشقائنا الفلسطينيين وحشد المجتمع الدولى لذلك وندعو كافة المصريين للتلاحم والوقوف صفا واحدا خلف الرئيس عبد الفتاح السيسى لكى نعبر مع بعضنا البعض تلك الأزمة الخطيرة التى تهدد امننا القومى والعربى ودائما.
بمناسبة الحديث عن دور اتحاد شباب المصريين بالخارج.. ما هو دوره وأهدافه بشكل عام
جاء تأسيس الاتحاد الجديد متماشيا مع رؤية القيادة السياسية فى الاهتمام بالشباب والمصريين بالخارج وربط أبناء الجيل الثاني والثالث منهم بالوطن فى إطار عمل مؤسسى يستمر عبر أجندة وطنية واضحة المعالم، فالاتحاد يمارس دوره من خلال عقد اتفاقات تعاون مع المؤسسات الموازية فى جميع دول العالم والمنظمات الحكومية لتحقيق أكبر استفادة ممكنة للشباب المصرى والعمل على خلق بيئة مناسبة للعمل الجماعى وتغليب المصلحة العامة بعيدا عن الفردية.
وكما رأينا، فالأزمة الراهنة بشأن العدوان الإسرائيلي على غزة، قام الاتحاد بدوره تجاه المصريين بالخارج خاصة الشباب، وتعريفهم وتوضيح لهم الأمور كما يجب أن تكون وذلك فيما يخص الموقف المصري تجاه القضية.
ومن ضمن الأهداف الرئيسية للاتحاد، التنسيق من خلال بروتوكولات عمل مع وزارة الهجرة والمصريين فى الخارج وجميع الوزارات المعنية بالمصريين فى الخارج والجهات المعنية، من اجل اجل ربط الشباب بالوطن الأم من خلال فعاليات وأنشطة مختلفة وتشجيع الشباب المصرى خارج الوطن بأخذ دورهم فى الدفاع عن مصر بلغات تلك البلاد التى يعيشون فيهم.
كما تتضمن أهداف الاتحاد أيضا العمل على ربط الشباب المصرى بعضهم البعض خارج الوطن لتقديم المساعدات اللوجستية لمن يحتاجها منهم والاستفادة من أفكار ومقترحات الشباب المصرى ومن تجاربهم الشخصية، فضلا عن المساعدة على ربط الشباب المصرى فى الخارج والداخل من خلال المعسكرات الداخلية والخارجية.
ويعمل الاتحاد أيضا على إشراك الشباب المصري بالخارج في جميع الاستحقاقات الدستورية والتي أثبتت في الماضي منها أن المصريين في الخارج هم أول الملبين لنداء الدولة المصرية في كافة الاستحقاقات، كما يسعى الاتحاد إلى إبراز الشباب المصرى المتميز خارج الوطن والتعريف به لتكون نماذج يقتدي بها ومثل أعلى للشباب داخل الوطن، وتفعيل التعاون المثمر مع البرامج المتميزة للشباب في مصر التابعة لوزارة الشباب ووزارة الهجرة.
كيف ترى دور الدولة المصرية تجاه الأحداث الجارية وخطواتها للتوصل لحلول؟
لعبت الدولة المصرية دورا كبيرا منذ القدم بشأن دعم القضية الفلسطينية، والرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بعث برسالة قوية للعالم كله بان مصر لن تتخلى عن أي جزء من أراضيها ، وأنه لن يقبل بتهجير الشعب الفلسطيني ، فمصر دائما في صدارة الدول المدافعة عن فلسطين وقدمت الكثير من التضحيات، كما نادت بإعلاء صوت العقل والوقف الفوري للاعتداء الغاشم من قبل جيش الاحتلال لان هذا سيؤدي إلي انفجار الأوضاع بالمنطقة.
أما عن المشككين في قدرة الدولة المصرية على حماية أمنها القومي، فكل ما يرددوه هراء لا يغني ولا يسمن من جوع، فمصر وقيادتها السياسية وشعبها قادرون على حماية الأمن القومي المصري، وجموع الشعب المصري يقفون خلف القيادة السياسية وخلف قائدنا فآمن مصر خط أحمر ولن نتهاون فيه.
خرج البعض يشكك في أهمية قمة القاهرة للسلام وأنها لم تؤت ثمارها .. كيف تابعت هذا الأمر؟
قمة القاهرة السلام نجحت بمجرد انعقادها، فهي جاءت في توقيت بالغ الأهمية بالتزامن مع تفاقم التصعيد في غزة وغُشم قوات الاحتلال الإسرائيلي الذي ضرب بالإنسانية وقرارات الشرعية الدولية، عرض الحائط، معظم دول العالم توجه أنظارها تجاه مصر من أجل التوصل لحل، وهذا ينبع من قدرة وقوة مصر وسعيها لإيجاد أفق سياسي من شأنه إرساء عملية السلام ووقف نزيف دماء الفلسطينيين.
ومن خلال قمة القاهرة للسلام، مصر وجهت رسالة مهمة للشرق الأوسط، بأن القضية الفلسطينية على رأس أولوياتها واولويات الدول العربية، وانه غير مقبول التصعيد غير الأدمي من الجانب الإسرائيلي.
كان لرئيس الوزراء خلال مؤتمر صحفي بشمال سيناء عدد من التصريحات المهمة بشأن حمايتها والدفاع عنها .. ما دلائل هذه التصريحات؟
كانت زيارة رئيس مجلس الوزراء لمقر الكتيبة 101 بالعريش ولقائه بشيوخ وعواقل سيناء، أهمية كبرى خلال هذا التوقيت فرئيس الوزراء جدد خلالها تأكيد الدولة المصرية على عدم السماح بحل أو تصفية قضايا إقليمية على حسابها، كما انني أراها بمثابة توثيقا لنجاح كافة الجهود التي بذلتها الدولة المصرية لإعادة بناء وتنمية سيناء بعد سنوات من مكافحة الإرهاب.
رئيس الوزراء بعث رسالة بأن سيناء جزء لا يتجزأ من مصر، كما أن مشروعات الربط التي قامت الحكومة ببعضها ولا تزال تستكملها من الأمور المهمة التي تُهيئ سيناء لمزيد من التنمية والتعمير، اضافة إلى أنها تحبط المخططات التي قد يفكر فيها البعض لاستغلال تلك الارض.
الجميع تابع دور البرلمان المصري المشهود لنصرة القضية الفلسطينية .. ما وصفك لهذه التحركات والجهود؟
البرلمان عبر عن غضب الشعب المصري من هذا العدوان الغاشم وما يفعله في الاشقاء في فلسطين، حيث عقد جلسة طارئة عملا بأحكام اللائحة الداخلية للمجلس، وتفاعلا مع تطورات الأحداث على الأراضي الفلسطينية واستمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي على المدنيين ، والجلسة كانت مشهودة ومليئة بالنواب برغم انها كانت طارئة.
أروقة البرلمان شهدت تكاتف برلماني كامل حول توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي وقراراته دعما للقضية الفلسطينية، وايضا اتخاذ كل ما يلزم لحماية الامن القومي المصري، خاصة مع وجود نوايا سيئة من الاحتلال الاسرائيلي بشأن تهجير الفلسطينيين، وتصفية القضية الفلسطينية للأبد.
وكان لمجلس الشيوخ أيضا جلسة سبقت جلسة النواب بيوم، تحدث من خلالها الجميع، وعبروا عن الشديد لما يتعرض له أشقائنا في فلسطين، والمجازر التي يرتكبها الاحتلال بحق الجميع خاصة النساء والأطفال وكبار السن، ووصل إلى استهداف الصحفيين والأطباء والمسعفين والمستشفيات.
جلسات البرلمان شهدت تأكيدات من الأغلبية والمعارضة على تفويض الرئيس السيسى، والوقوف صفا واحدا لدعم الدولة المصرية، في ظل حجم الضغوط التي تمارس عليها ودورها الكبير في حل الأزمات بالمنطقة.
