واشنطن تايمز: فياض لا ينوى الترشح للرئاسة الفلسطينية

ذكرت صحيفة واشنطن تايمز أن القيادى الفلسطيني البارز سلام فياض لن يترشح للرئاسة، وحتى في ظل التوصل الى اتفاق وحدة وطنية بين الفصائل الفلسطينية والذي من شأنه أن يسمح بإجراء الانتخابات في مايو المقبل.
ورفض سلام فياض، رئيس وزراء السلطة الفلسطينية، ما ذكرته تقارير أخيرة من أنه يفكر في الترشح للانتخابات الرئاسية لا سيما إذا ما قرر الرئيس محمود عباس عدم الترشح مرة أخرى.
واضاف فياض في حواره مع واشنطن تايمز الذي جرى في مكتبه لمدة ساعة "أنني سارفض إذا ما تم ترشيحي، ولن أنفذ إذا ما تم انتخابي، فإنني أرفض الرئاسة كما رفض الجنرال وليم شيرمان الحرب الأهلية الأمريكية".
وقد عُقدت آخر انتخابات رئاسية فلسطينية في يناير، 2005. وكانت هناك انتخابات مقررة في 2009 ولكن تم إلغاؤها بسبب الانقسام السياسي بين الضفة الغربية التي تسيطر عليها حركة فتح بزعامة محمود عباس، وقطاع غزة، الذي تسيطر عليه حركة حماس منذ 2007.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد دعا الى اجراء انتخابات عامة في 4 مايو، ذكرى إتفاق المصالحة، التي لم تتم بعد، مع زعيم حركة حماس خالد مشعل، لكن هذا التاريخ يبدو بعيد المنال بشكل كبير، نظرا للقضايا التي لا تزال تفرق بين الفصائل، بما في ذلك مستقبل فياض.
وكان عباس، هو الذي قام باختيار فياض رئيسا للوزراء في يونيو 2007 بعد سيطرة حماس على قطاع غزة، وضغط عليه للاحتفاظ بمنصبه في حكومة تصريف الاعمال، بالرغم من استمرار معارضة حماس بشدة.
وتكهن البعض بأنه في حكومة الوحدة الوطنية الجديدة، قد يشغل فياض منصب وزير المالية، املا في استعادة ثقة المجتمع الدولي في الشئون المالية الفلسطينية.