الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

المقاومة تفضح جيش الاحتلال .. تدمير 30 دبابة ومصرع مئات الجنود |أرقام

جيش الاحتلال الإسرائيلي
جيش الاحتلال الإسرائيلي

دخلت الحرب بين قوات المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، يومها الـ31، في ظل استمرار الاشتباكات بين المقاومة، وقوات الاحتلال المدرعة المتوغلة في القطاع، فيما أصبحت خسائر إسرائيل فادحة على المستوى الاقتصادي والعسكري، فأعلنت حركة المقاومة "حماس"، اليوم عن تدمير 4 آليات عسكرية للاحتلال على مشارف مخيم الشاطئ وحي الشيخ رضوان بقذائف الياسين 105 منذ فجر اليوم.

كما أعلنت الشرطة الإسرائيلية، عن إصابة مجندين من حرس الحدود أحدهما بجروح خطيرة، في هجوم شرقي القدس، وبحسب وسائل الإعلام فإن هناك حالة استنفار بين قوات الاحتلال في محيط البلدة القديمة بعد العملية، حيث تتدفق قوات كبيرة من شرطة الاحتلال الإسرائيلية على المدينة القديمة في محاولة للقبض على المنفذين.

وفي وقت سابق، أعلنت  كـ.ـتائـ.ـب القسام، الذراع العسكرية لحركة المقاومة الفلسطينية حماس، عن ضرب قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في محوري شمال غرب وجنوب غرب غزة بعشرات قذائف الهاون.

تدمير 24 آلية عسكرية

وبشكل يومي، تعلن المقاومة الفلسطينية، عن سقوط العديد من القتلى والآليات العسكرية الإسرائيلية من دبابات وناقلات جند، عبر اصطيادها بقذائف الياسين 105، على الطرق والمحاور التي تحاول التوغل من خلالها إلى القطاع، وفي 4 نوفمبر الجاري، أكد أبو عبيدة الناطق باسم كتـ.ـائب القسـ.ـام، عن أنهم وثقوا تدمير 24 آلية عسكرية إسرائيلية بين دبابة وناقلة جند وجرافة خلال الـ 48 ساعة الماضية.

وأكد أبوعبيدة، مساء السبت في كلمة صوتية، أن المقاومة تخوض حربا غير متكافئة، ولكنها ستدرس في العالم، وان مقاتليها يواصلون الالتفاف خلف العدو، ويلتحمون من المسافة صفر، وأنه تم توجيه ضربات بصواريخ موجهة مضادة للدروع في المحور الجنوبي لمدينة غزة مساء السبت، وأدخلت الكتائب إلى الخدمة قذائف الياسين المضادة للتحصينات محلية الصنع، التي استهدفت الإجهاز على القوات الإسرائيلية.

ويوم 31 أكتوبر الماضي، أعلنت كتـ.ـائب القـ.ـسام، عن تدمير 4 آليات عسكرية متوغلة في المحافظة الوسطى داخل قطاع غزة، في حين أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل جنديين من لواء غفعاتي في القطاع، وأكدت القسام أن مقاتليها أوقعوا الآليات المتوغلة في منطقة جحر الديك شرق المحافظة الوسطى في كمين محكم، ودمروا 3 آليات بقذائف الياسين 105 وآلية رابعة قدمت لنجدة الآليات التي اشتعلت فيها النيران.

اشتباكات ومعارك ضارية

وفي ظل الإعلان المتواصل عن تدمير الآليات العسكرية الإسرائيلية نجد أن الرقم قد يفوق 30 آلية عسكرية في ظل الاشتباكات المتواصل لمدة 31 يوما، فقد أعلنت المقاومة السبت الماضي عن تدمير 24 آلية عسكرية للاحتلال خلال يومين، وقبلها تم الإعلان عن أن الفصائل باغتت قوة إسرائيلية في المنطقة الأمريكية شمال غرب بيت لاهيا، وأجهزوا على 4 جنود من مسافة صفر، واستهدفت الفصائل دبابة إسرائيلية بـ4 قذائف من طراز الياسين 105 في منطقة الأمريكية شمال غربي بيت لاهيا.

كما استهدفت الفصائل في غزة 3 آليات إسرائيلية في محور شمال غرب غزة بقذائف "الياسين105"، ودكت الفصائل آليات إسرائيلية تتوغل غرب إيرز بقذائف الهاون من العيار الثقيل، بالإضافة لتدمير جرافة وناقلة جند بقذيفة RPG وقذيفة الياسين 105 في محور شمال غرب مدينة غزة ليلة أمس.

ونفذت الفصائل الفلسطينية في غزة هجمةً مضادةً في محور شمال غرب المدينة، حيث اشتبك عشرات المقاتلين مع جنود إسرائيليين واستهدفوا مدرعة بمختلف الأسلحة، بالإضافة لتدمير دمروا 6 دباباتٍ وناقلتي جند وجرافة، كما استهدفوا جنوداً تحصنوا داخل أحد المباني بقذيفة TBG، موقعين في صفوف القوة الإسرائيلية خسائر فادحة.

مقتل مئات الجنود الإسرائيليين

وعما يعلنه جيش الاحتلال، فقد اعترف بمقتل 4 من جنوده في التصدي للفصائل الفلسطينية في محور شمال غزة منذ اليوم الأول للاجتياح البري، بينما تؤكد الفصائل الفلسطينة إلى أنهم قتلوا منذ 7 أكتوبر الماضي حوالي 331 جنديا إسرائيليا، موضحيت أن أكثر من 60 من الرهائن المحتجزين لديها فقدوا، بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة، وكانت أعلنت المقاومة، سابقا عن أن عدد المحتجزين لديها يتراوح بين 200 و250 محتجزا، بينهم عدد من المدنيين ومن مزدوجي الجنسية.

من جانبها، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، أن جنود الاحتلال الإسرائيلي يُقتلون بأكثر من ضعف معدل قتلاهم في عملية 2014، ونقلت عن مسؤولين أمريكين مطلعين، قولهم إن: "الفصائل تبدو جاهزية وقدرات أكبر من التي كانوا عليها عندما غزت إسرائيل غزة 2014، والجنود الإسرائيليون يُقتلون في المعركة بأكثر من ضعف معدل قتلاهم في عملية 2014، موضحين أنه حتى لو انتصرت إسرائيل في نهاية المطاف فإن ذلك يتطلب معركة طويلة الأمد.

انكماش اقتصادي يضرب إسرائيل

أما عن الخسائر الاقتصادية للاحتلال، فقد ذكرت مؤسسة جي بي مورجان العالمية للتصنيف الائتماني الدولي أن الاقتصاد الإسرائيلي سيتجه إلى السقوط الحر بنهاية الربع الأخير من العام الجاري، موضحة في تقرير لها الأحد أن الناتج المحلي الإجمالي لإسرائيل سيتراجع محدثا انكماشا اقتصاديا نسبته 11% على الأقل عما كان الحال عليه بنهاية الربع الثالث من العام الجاري، مشيرة إلى صعوبة التنبؤ بحال الاقتصاد الإسرائيلي خلال العام القادم لانعدام الرؤية الكاشفة للأفق السياسي لحل الأزمة الناتجة عن اشتعال الحرب على قطاع غزة.

وتوقعت جي بي مورجان، ألا يتعدى معدل نمو الاقتصاد الإسرائيلي نسبة 1.9% بمعيار الناتج المحلي الكلي بانخفاض عن توقعات جي بي مورجان في الأسبوع الماضي بنمو نسبته 2 % للناتج المحلي الإسرائيلي في العام القادم، مشير إلى أنه في أفضل الظروف لن ينمو اقتصاد إسرائيل بنهاية العام الجاري بأكثر من 5ر2 % مقابل 2ر3 % كان من المأمول أن ينمو بها اقتصاد إسرائيل مع نهاية 2023.