الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

برلماني: القمة العربية تأتي في توقيت شديد الخطورة يتطلب موقفا موحدا

النائب ايمن محسب،
النائب ايمن محسب، عضو مجلس النواب

قال الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، إن القمة العربية الطارئة التي من المقرر أن تنعقد غدا السبت، بالعاصمة السعودية الرياض، تأتي في توقيت شديد الحساسية والخطورة في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي الغاشم علي المدنيين الفلسطينيين بقطاع غزة والذي بدأ في 7 أكتوبر الماضي، كذلك في ظل محاولات الاحتلال الإسرائيلي لتصفية القضية الفلسطينية من مضمونها عبر الإبادة الجماعية وتنفيذ مخطط التهجير القسري، مؤكدا أن هذه القضية تحتاج إليموقف عربى موحد حاسم، يلبي تطلعات وآمال الشعوب العربية التي تحترق غضبا من جراء المجازر الإسرائيلية ضد سكان القطاع.

 

وتوقع "محسب"، أن تخرج عن القمة العربية توصيات هامة، مفاداها الرفض العربي القاطع لتصفية القضية الفلسطينية وإدانة المجازر الإسرائيلية ضد المدنيين ليس فقط في قطاع غزة وإنما في الضفة الغربية والقدس، والتمسك بأن حل الأزمة الفلسطينية لن يكون إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مشددا علي ضرورة أن تتمسك القمة بالوقف الفوري لاطلاق النار وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلي القطاع يما يتناسب مع حجم التدهور الإنساني الذي يعاني منه القطاع، دون عرقلة من جانب الاحتلال الإسرائيلي.


وقال عضو مجلس النواب، في تصريحات له اليوم، إن قمة الرياض بكل تأكيد ستوجه تحذيرا للعالم  من خطورة توسيع دائرة العنف في المنطقة، من خلال دخول أطراف أخري إقليمية ودولية في النزاع، الأمر الذي سيؤدي إلى زعزعة الاستقرار بالمنطقة. وهو ما سينعكس علي الأمن والسلم العالمي، لافتا إلي ان ميثاق جامعة  الدول العربية تضمن ملحق خاص بفلسطين لكونها قضية العرب الأولي ومن ثم لها مكانة خاصة لدي كل عربي.


وشدد النائب أيمن محسب، على ضرورة ضرورة العمل علي وقف سياسات إسرائيل كقوة احتلال منذ عام 1967 وانتهاكها الدائم للقانون الدولي، وعدم التزامها بمقررات الأمم المتحدة، والإصرار علي ارتكاب المجازو وترويع المدنيين والضغط عليهم عن طريق حرمانهم من المياه والكهرباء والوقود والغذاء لدفعهم للخروج طوعيًا من أراضيهم، وفرض سياسة الأمر الواقع، وإجبارهم على التوجه جنوبا انتهاكًا لحدود دول أخرى ذات سيادة.