الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في ذكراه.. قصة وفاة طفلي إستيفان روستي وإصابة زوجته بالجنون

إستيفان روستي
إستيفان روستي

يوافق اليوم الخميس 16 يونيو، ذكرى ميلاد الفنان إستيفان روستي، إذ ولد بالقاهرة في مثل هذا اليوم عام 1891، ورحل عن عالمنا في 12 مايو عام 1964، عن عمر يناهز الـ 72 عامًا. 

إستيفان روستي صاحب لقب “شرير السينما المصرية”، هو الشرير الأرستقراطي الظريف، صاحب خلطة فنية يصعب أن تتوافر في أي فنان. 

اعتبر إستيفان روستي عن جدارة من مشاهير نجوم سينما الأبيض والأسود، حيث تخصص في أدوار بعينها فهو المنافق والانتهازي والأفاق والنذل، وبالتالي حجز لنفسه أسلوبا خاصا يميزه عن غيره من أبناء جيله.

 

حياة إستيفان روستي

ولد إستيفان روستي، بالقاهرة، في 16 من شهر نوفمبر عام 1891، واعتبر عن جدارة، من مشاهير نجوم سينما الأبيض والأسود، حيث تخصص في أدوار بعينها، فهو المنافق والانتهازي والأفَّاق والنذل، وبالتالي حجز لنفسه أسلوبا خاصا يميزه عن غيره من أبناء جيله.

التقي إستيفان روستي، براقصة نمساوية في مصر أحبها وهام بها، وعندما سافرت قرر السفر إليها ليتزوجها، ليكتشف أنها "حبيبة" والده الذي طرده شر طردة، ليعود إلى مصر ويغلق باب قلبه حتي قارب الستين من عمره، حتى تعرف علي امرأة إيطالية صارت زوجته بعد ذلك.

عاش إستيفان روستي، مأساة في بيته والتي بدأت فور إنجاب زوجته الإيطالية لطفليه التوأم اللذان توفيا في أوقات متعاقبة، لتكون البداية لحرمان روستي من الأطفال، الأمر الذي ترك جرحا كبيرا في نفسيته خاصة أنه كان شخصا يعشق الأطفال.

 

وفاة إستيفان روستي المأساوية

وفي اليوم الأخير لـ إستيفان روستي، بالحياة، كان جالسا في أحد المقاهي يلعب الطاولة مع أصدقائه بعد مشاهدته العرض الأول لفيلمه "آخر شقاوة"، وأثناء جلوسه شعر بآلام مفاجئة في قلبه، وعلى الفور نقله أصدقاؤه إلى المستشفى اليوناني، وعندما قام الأطباء بفحصه وجدوا انسدادا في شرايين القلب ونصحوا أصدقاءه بضرورة نقله لمنزله القريب من المقهى، ولم تمض سوى ساعة واحدة حتى فارق روستي الحياة.

عند وفاة استيفان روستي، لم يكن في بيته سوى 7 جنيهات وشيك بمبلغ 150 جنيها كانت الدفعة الأخيرة من فيلمه "حكاية نص الليل"، أما زوجته فقد أصيبت بالجنون بعد أسبوع من رحيله، وتحملت نقابة الممثلين نفقات سفرها لعائلتها بـ "نابولي"، فلم يعد هناك من يرعاها بعد رحيل زوجها الفنان استيفان روستي.