EN 
تحل اليوم، السبت 16 نوفمبر، ذكري ميلاد الفنان استيفان روستي، الذي ولد بالقاهرة في مثل هذا اليوم عام 1891، واعتبر عن جدارة من مشاهير نجوم سينما الأبيض والأسود حيث تخصص في أدوار بعينها فهو المنافق والانتهازي والآفاق والنذل، وبالتالي حجز لنفسه أسلوبا خاصا يميزه عن غيره من أبناء جيله.
التقي استيفان روستي، براقصة نمساوية في مصر أحبها وهام بها، وعندما سافرت قرر السفر إليها ليتزوجها، ليكتشف أنها "حبيبة" والده الذي طرده شر طردة، ليعود إلى مصر ويغلق باب قلبه حتي قارب الستين من عمره، حتى تعرف علي امرأة إيطالية صارت زوجته بعد ذلك.
عاش استيفان روستي، مأساة في بيته والتي بدأت فور إنجاب زوجته الإيطالية لطفليه التوأم اللذان توفيا في أوقات متعاقبة، لتكون البداية لحرمان روستي من الأطفال، الأمر الذي ترك جرحا كبيرا في نفسيته خاصة أنه كان شخصا يعشق الأطفال.
وتوفي شرير السينما المصرية الظريف في عام 1964 إثر أزمة قلبية مفاجئة وبعد أسبوع واحد من وفاته زادت الاضطرابات النفسية لدي زوجته كادت أن تصل إلى درجة الجنون فتحملت نقابة الممثلين نفقات سفرها إلى نابولي مسقط رأسها فلم يعد لها أحد يرعاها في مصر بعد رحيل الزوج والحبيب المخلص الفنان اسيتفان روستي.
إقرأ أيضاً:
