EN 
أوضح ساندر بيتشاي، الرئيس التنفيذي لشركة جوجل Google، أن شركته تعمل بشكل فعال على حماية مستخدمي هواتف أندرويد من الفيروسات والبرامج الضارة التي قد تعريض أمنهم للخطر.
ولذلك حذر بيتشاي، مستخدمي نظام التشغيل أندرويد من التنزيلات “من مصادر غير معروفة”، حيث يمكن خداع المستخدمين بسهولة لتنزيل البرامج الضارة على أجهزتهم، لذلك تحظر جوجل تحميل هذا النوع من البرامج على نظامها.
رئيس جوجل يحذر مستخدمي أندرويد من هذا الإجراء
وفي السنوات الأخيرة، أصبح التحميل الجانبي للتطبيقات، والذي يؤثر على كل من أجهزة آبل وجوجل، شائعا إلى حد ما، في حين أن نظام أندرويد يقبل منذ فترة طويلة برامج الطرف الثالث ومتاجر التطبيقات، إلا أن شركة آبل مضطرة إلى إجراء هذا التحول.
ومن المثير للاهتمام أن يناقش "بيتشاي" موضوع التحميل الجانبي للتطبيقات، والذي يتبناه نظام أندرويد دائما كمنصة مفتوحة المصدر، ولكنه أوضح أن الفيروسات تهاجم نظام جوجل أثناء تثبيت البرامج من متاجر التطبيقات الأخرى، مما جعل الشركة تبدأ في تمكين وظيفة Play Protect لفحص تطبيقات Android التي تم تحميلها بشكل جانبي.
وبالإضافة إلى ذلك، تؤكد شركة جوجل أنها توفر أعلى مستوى من الحماية لمستخدمي أندرويد بالنسبة لتطبيقات متجر Play، وأيضا التطبيقات التي يمكن للمستخدمين تنزيلها على أجهزتهم من خارج المتجر الرسمي.
وفي دراسة أمنية حديثة أجرتها شركة كاسبيرسكي Kaspersky، أظهرت أنه تم تسجيل 600 مليون عملية تنزيل لتطبيقات ضارة في عام 2023 وحده من متجر تطبيقات جوجل.
يأتي تحذير "بيتشاي"، في الوقت الذي تخوض فيه شركة جوجل، معركة قانونية مع شركة "إيبك"، المصنعة للعبة فورتنايت، عندما سئل لماذا لا يستطيع مستخدمي أندرويد تنزيل ألعاب "إيبك"، وتثبيتها من خوادم شركة الألعاب مباشرة.
وأوضح "بيتشاي" إن هذه الخطوة قد تعرض أجهزة أندرويد للخطر، حيث أن الأمان يعد جانبا مهما من نظام أندرويد البيئي، ولكن يمكن خداع المستخدمين بسهولة لتنزيل البرامج الضارة.
الجدير بالذكر، أن شركة جوجل أطلقت مؤخرا ميزة الملاحظات "Notes" الجديدة في تطبيق البحث الخاص بها، مما يسمح للمستخدمين بإضافة تعليقاتهم التوضيحية إلى نتائج البحث التي يجدونها على الويب.
وتوفر ميزة الملاحظات مساحة شخصية للمستخدمين لتسجيل أفكارهم ورؤيتهم المتعلقة بموضوعات بحث محددة، هذه الملاحظات ليست خاصة؛ فهي مرئية بشكل عام لأي شخص يبحث عن نفس الموضوع، وتعتقد جوجل أن هذا النهج يمكن أن يضيف "طبقة مفيدة من الرؤى البشرية إلى نتائج البحث".
