الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تحذير.. نوع خطير من المسكنات يسبب مشاكل كارثية

المسكنات
المسكنات

يلجأ الكثير من الأشخاص لتناول المسكنات للتخلص من الألم بسرعة، ولكن مع الأسف هناك نوع من المسكنات يدمر الجسم ويتسبب في المعاناة من أمراض عديدة. 

ووفقا لما جاء في موقع ساينس ألرت، "فإن المسكنات المعتمدة على المواد الأفيونية إحدى أكثر مسكنات الألم التي يتم وصفها للأشخاص الذين يعانون من آلام أسفل الظهر والرقبة.

 نشرت مجلة لانسيت الطبية، دراسة جديدة عن المسكنات الموجودة في  المواد الأفيونية لا تخفف آلام أسفل الظهر أو الرقبة "الحادة" التي تستمر لمدة تصل ل 12 أسبوعا وتؤدي إلى آلام أسوأ.

كما أن وصف المسكنات المعتمدة على المواد الأفيونية لعلاج آلام أسفل الظهر والرقبة يمكن أن يسبب أضرارا تتراوح بين الآثار الجانبية الشائعة، مثل الغثيان والإمساك والدوار، وسوء الاستخدام والتسمم والوفاة.

وتظهر نتائج فريق البحث الذي يضم كريستين لين، الأستاذة بجامعة سيدني، وأندرو ماكلاتشلان، مدير الكلية وعميد الصيدلة، وكايتلين جونز، الباحثة المشاركة ما بعد الدكتوراه في الصحة العضلية الهيكلية، وكريستوفر ماهر، الأستاذ في كلية سيدني للصحة العامة، أنه لا ينبغي وصف المسكنات الأفيونية لعلاج آلام أسفل الظهر الحادة أو آلام الرقبة.

مقارنة المواد الأفيونية مع الدواء الوهمي

 قام الباحثون بتخصيص 347 شخصا بشكل عشوائي يعانون من آلام حادة في أسفل الظهر والرقبة وتناول المشاركون المواد الأفيونية أو الدواء الوهمي لمدة أقصاها ستة أسابيع.

وبعد ستة أسابيع من العلاج، لم يؤد تناول المسكنات الأفيونية إلى تخفيف الألم بشكل أفضل مقارنة بالعلاج الوهمي ولم تكن هناك فوائد للنتائج الأخرى، مثل الوظيفة البدنية أو نوعية الحياة أو وقت التعافي أو التغيب عن العمل.

وعانى عدد أكبر من الأشخاص في المجموعة التي أعطيت المسكنات الأفيونية من الغثيان والإمساك والدوار مقارنة بالمجموعة الثانية.

وبعد عام واحد، تسلط النتائج الضوء على الضرر المحتمل طويل المدى للمواد الأفيونية حتى مع الاستخدام قصير المدى وبالمقارنة مع مجموعة الدواء الوهمي، عانى الأشخاص في مجموعة المسكنات الأفيونية من ألم أسوأ قليلا، وأفادوا عن ارتفاع خطر إساءة استخدام المواد الأفيونية ومشاكل في تفكيرهم أو مزاجهم أو سلوكهم.