الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مهمة رسمية في دبي.. 8 ملفات على أجندة السيسي الأزمة الاقتصادية أقواها

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي

تقام حاليًا فعاليات قمة المناخ في دورتها الـ28 بدولة الإمارات العربية المتحدة وسط حضور عدد كبير من القادة والزعماء على رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسي وذلك تلبيةً لدعوة شقيقه الشيخ محمد بن زايد، رئيس دولة الإمارات.

ويُركز الرئيس السيسي خلال أعمال قمة دبي على جهود الرئاسة المصرية لمؤتمر الأطراف على مدار العام الماضي نوفمبر 2022، والتي ركزت على الموضوعات التي تهم الدول النامية بشكل عام والأفريقية على وجه الخصوص، خاصة ما يتعلق بتعزيز الجهود لدفع عمل المناخ الدولي، فضلاً عن تأكيد ضرورة التزام الدول المتقدمة بتعهداتها في إطار اتفاقية باريس لتغير المناخ .

وعقد الرئيس عبدالفتاح السيسي، عددًا من اللقاءات الجانبية على هامش أعمال "الدورة الـ 28 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المُتحدة الإطارية لتغير المناخ" في دبي.

السيسي مع كامالا هاريس

لقاءات مثمرة للسيسي

استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم السبت، كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي، وذلك على هامش أعمال الدورة الـ28 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المُتحدة الإطارية لتغير المناخ في دبي.

وصرح المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن «هاريس» نقلت تحيات وتقدير الرئيس جو بايدن، وهو ما بادله الرئيس بتقديم خالص تحياته للرئيس بايدن.

وخلال اللقاء، أكد الجانبان الحرص على تدعيم وتعميق الشراكة الاستراتيجية الممتدة بين مصر والولايات المتحدة، والتى تمثل ركيزة هامة للحفاظ على الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط، مع الإعراب في هذا الإطار عن التطلع المتبادل لتعظيم التنسيق والتشاور بين البلدين الصديقين خلال الفترة المقبلة بشأن أطر التعاون الثنائى في كافة المجالات، فضلًا عن مختلف الملفات السياسية والأمنية ذات الاهتمام المشترك.

وأضاف المتحدث الرسمى أن اللقاء شهد أيضًا التباحث حول تطورات الأوضاع الإقليمية، خاصةً في قطاع غزة، حيث عرض الجانب الأمريكى رؤيته في هذا الصدد، معربًا عن الشكر والتقدير لمصر وقيادتها للعمل الدؤوب المخلص على المساهمة في التوصل للهدنة وتبادل المحتجزين، بالإضافة إلى دورها المحورى في تقديم وإيصال المساعدات الإنسانية لأهالى غزة.

وتم التوافق بشأن خطورة الموقف الحالى، وضرورة العمل على الحيلولة دون اتساع دائرة النزاع، فضلاً عن حماية المدنيين ومنع استهدافهم، ورفض البلدين القاطع للتهجير القسرى للفلسطينيين.

وأشار الرئيس من جانبه إلى تردى الأوضاع الإنسانية بقطاع غزة، وما يستوجبه ذلك من ضرورة تحرك المجتمع الدولى فوراً لتوفير الاستجابة الإنسانية والإغاثية العاجلة لأهالى القطاع والتخفيف من وطأة معاناتهم، مشدداً في هذا الصدد على ضرورة استعادة التهدئة ووقف إطلاق النار، ورفض مصر لتعريض الأبرياء لسياسات العقاب الجماعى بما يخالف الالتزامات الدولية في إطار القانون الدولى الإنساني، مع تأكيد موقف مصر الثابت في هذا الشأن فيما يتعلق بتسوية القضية الفلسطينية، من خلال التوصل إلى حل عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطينى وإقامة دولته المستقلة وفق مرجعيات الشرعية الدولية.

وقال البيت الأبيض، في بيان صادر اليوم السبت، إن هاريس وجهت شكرها للرئيس السيسي على جهوده في التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس، والذي أسفر عن هدنة مؤقتة أدت إلى إطلاق سراح أكثر من 100 رهينة، بما في ذلك أمريكيون، مع زيادة كبيرة في تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة.

كما شكرت هاريس الرئيس السيسي على جهوده في المساعدة في إجلاء المواطنين الأمريكيين من غزة، وحسب البيان، شددت على أن الولايات المتحدة ستظل ملتزمة بالسعي بلا هوادة إلى إطلاق سراح جميع الرهائن بالتعاون الوثيق مع الشركاء الإقليميين، معربة عن دعمها المستمر لهدن طويلة في غزة لإخراج الرهائن ومساعدتهم.

كما أكدت هاريس أن الولايات المتحدة لن تسمح تحت أي ظرف من الظروف بالترحيل القسري للفلسطينيين من غزة أو الضفة الغربية، أو حصار غزة، أو إعادة رسم حدود غزة.

والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم السبت مع الرئيس الليتواني "جيتاناس ناوسيدا"، وذلك على هامش أعمال "الدورة الـ28 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المُتحدة الإطارية لتغير المناخ" في دبي.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء شهد تأكيد الحرص المتبادل على تعزيز التعاون والعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، إلى جانب استمرار التنسيق فيما يخص الموضوعات السياسية ذات الاهتمام المشترك. كما تم استعراض عدد من الملفات ذات الصلة بالتعاون الثنائى، حيث أعرب السيد الرئيس عن ترحيبه بنشاط عدد من الشركات الليتوانية في مصر، والتطلع لتكثيف التعاون في مختلف المجالات.

كما تطرق اللقاء إلى عدد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك والتحديات التي تواجه الدول الأفريقية والأوروبية، وفى مقدمتها الهجرة غير الشرعية والإرهاب، والتي تفرض التنسيق والعمل بين الجانبين للتوصل إلى حلول فعالة لتلك التحديات من خلال رؤية مشتركة، كما تم التباحث وتبادل الرؤى بشأن كل من تطورات الأوضاع في قطاع غزة، وكذا مستجدات الأزمة الروسية الأوكرانية وتداعياتها السلبية على الاقتصاد العالمي.

كما التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع الرئيسة التنزانية سامية حسن، وصرح المستشار أحمد فهمى المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن اللقاء شهد بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية المشتركة على شتى الأصعدة، خاصةً ما يتعلق بالاستثمارات المصرية في تنزانيا والتعاون الفني وبناء القدرات للمساهمة في تدريب الكوادر التنزانية في مختلف المجالات، فضلاً عن استفادة تنزانيا من الخبرات المصرية في مجال المشروعات العملاقة، لاسيما في ضوء المشاركة المصرية الفعالة في إنشاء سد "جوليوس نيريري" لتوليد الطاقة الكهرومائية في تنزانيا، حيث أكد الرئيس في هذا الصدد أنه يتابع مراحل تنفيذ المشروع، لضمان تحقيق أفضل مستويات الأداء وفقاً لأعلى المعايير العالمية.

السيسي مع سوناك

نجاح العلاقات الخارجية

والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع الرئيس الأرميني "فاهاجن خاتشاتوريان"، وذلك على هامش انعقاد "الدورة الـ 28 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المُتحدة الإطارية لتغير المناخ" في دبي.

وصرح المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيسين أكدا ما تتسم به العلاقات المصرية الأرمينية من خصوصية تاريخية على المستويين الرسمي والشعبي.

وتم التوافق بشأن ضرورة تعزيز الجهود القائمة لدفع مسيرة التعاون المشترك بين البلدين، خاصةً على الصعيد السياحي والثقافي والتجاري والاقتصادي والأمني، كما تم التباحث بشأن أبرز تطورات القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المتبادل في منطقتي الشرق الأوسط وجنوب القوقاز.

وكان هناك لقاء للرئيس السيسي مع السيدة كريستالينا چورچييڤا، المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي، وتناول اللقاء استعراض أوجه العلاقات بين مصر وصندوق النقد الدولي، لاسيما في ضوء برنامج التعاون القائم لاستكمال تنفيذ الإصلاح الاقتصادي المصري، حيث أعرب السيد الرئيس في هذا الصدد عن التقدير للشراكة المثمرة بين الجانبين، مؤكداً حرص الحكومة المصرية على استمرارها، وذلك بالنظر إلى ما توفره من مناخ إيجابي لكافة المستثمرين وأسواق المال العالمية حول الاقتصاد المصري، وفرص الاستثمار والآفاق الواسعة التي تتيحها، أخذاً في الاعتبار عزم مصر على مواصلة تعزيز الإصلاحات الهيكلية المتعلقة بالسياسات المالية والنقدية، والاستمرار في تعظيم دور القطاع الخاص في التنمية .

وأكدت "چورچييڤا" التطلع المتبادل لصندوق النقد الدولي لمواصلة علاقات التعاون المتميزة مع مصر ودعمه للإصلاحات الاقتصادية بها، مشيدةً في هذا الصدد بأداء الاقتصاد المصري وما أظهره من مرونة وصمود في مواجهة التداعيات السلبية الناجمة عن جائحة كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية والأوضاع في غزة، ومؤكدة استمرار الصندوق في تعزيز العمل المشترك مع الحكومة لتحقيق الأهداف الوطنية المصرية بتحسين المؤشرات الكلية للاقتصاد، وزيادة تنافسيته، وتعميق مشاركة القطاع الخاص واستكمال العمل التنموي الجاري .

وقد تطرق اللقاء كذلك إلى قضية تغير المناخ وتمويل العمل المناخي لاسيما في الدول النامية، وكذا الأوضاع الاقتصادية العالمية والجهود الجارية لإصلاح وتطوير منظومة التمويل الدولية والمؤسسات المالية متعددة الأطراف لمواجهة التحديات العالمية المتزايدة مؤخراً .

كما التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع رئيس وزراء النرويج، يوناس جاهر ستوره، على هامش انعقاد الدورة ، وصرح المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن اللقاء تناول بحث سبل دفع العلاقات بين البلدين في المجالات ذات الاهتمام المشترك، خاصة التبادل التجاري والسياحة، فضلًا عن الاستفادة من الخبرات النرويجية في المشروعات المرتبطة بمجالات الطاقة النظيفة، لاسيما في ظل سوابق التعاون الناجح بين الحكومة المصرية وشركة سكاتك النرويجية في هذا الصدد، إلى جانب مناقشة سبل تعزيز التعاون الثلاثي بين مصر والنرويج في إفريقيا.

كما تمت مناقشة آخر المستجدات على صعيد عدد من الملفات والقضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، خاصة تطورات الأوضاع في قطاع غزة، لاسيما في أعقاب الزخم الإقليمي الناتج عن عقد كلٍ من قمة القاهرة للسلام والقمة العربية الإسلامية غير العادية، وأكد الجانبان أن المخرج الوحيد للوضع المتأزم الراهن هو العمل على إيجاد التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، مع أهمية الضغط في الوقت الحالي نحو تحقيق وقف إطلاق النار في ظل التبعات الإنسانية الخطيرة لمواصلة العمليات العسكرية على حياة المدنيين، فضلًا عن امتداد تداعياتها الأمنية والسياسية إلى استقرار وأمن المنطقة برمتها.

وشدد الرئيس على أن مصر مستمرة في مساعيها لتنسيق الجهود الإقليمية والدولية للدفع نحو تبني مسار التهدئة، وإيصال وتوفير المساعدات الإغاثية إلى قطاع غزة، وذلك لتجنيب الشعب الفلسطيني المزيد من المعاناة الإنسانية.

كما التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وشهد اللقاء تبادل وجهات النظر بشأن سبل تعزيز العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الصديقين، في ضوء الطابع الاستراتيجي لهذه العلاقات في مختلف المجالات ، و تناول اللقاء متابعة التباحث بشأن القضايا الدولية والإقليمية لاسيما تغير المناخ، وكذا التصعيد في قطاع غزة، حيث تبادل الرئيسان وجهات النظر فيما يتعلق بالتطورات الأخيرة.

واستعرض الرئيس في هذا الصدد رؤية مصر بشأن ضرورة وقف إطلاق النار والتوسع في إدخال المساعدات الإنسانية للقطاع، فضلاً عن الجهود المصرية لاستقبال المصابين الفلسطينيين وإجلاء الرعايا الأجانب، وقد اتفق الطرفان على أهمية إيجاد حلول عاجلة للأزمة الجارية والتحرك لضمان نفاذ المساعدات الإنسانية، مع تأكيد أهمية البدء في عملية سياسية شاملة بهدف الوصول إلى تسوية عادلة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين وفقاً للمرجعيات الدولية ذات الصلة .

والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسى  مع رئيس وزراء المملكة المتحدة ريشي سوناك وشهد اللقاء التباحث حول سبل تعزيز التعاون الثنائي والتنسيق السياسي وتبادل الرؤى بشأن مختلف الملفات ذات الاهتمام المشترك، حيث ثمن الجانبان الروابط الوثيقة بين مصر والمملكة المتحدة وأكدا التطلع لمزيد من تفعيلها على جميع الأصعدة .

كما تطرق اللقاء إلى تبادل الرؤى بخصوص تطورات العمل المناخي في ضوء انعقاد قمة المناخ بدبي، إلى جانب مستجدات الأوضاع الراهنة في قطاع غزة، حيث أشاد رئيس وزراء المملكة المتحدة بالجهود الدؤوبة التي تضطلع بها مصر في هذا الصدد، خاصةً على صعيد تنسيق الجهود الدولية لإيصال المساعدات الإنسانية للقطاع، وقد توافق الجانبان بشأن خطورة الوضع الحالي، لاسيما في ظل التبعات غير المحسوبة لتوسيع دائرة الصراع على استقرار المنطقة، وقد استعرض  الرئيس في هذا الخصوص الجهود التي تقوم بها مصر على مسار التهدئة، مؤكداً ضرورة توفير الحماية اللازمة للمدنيين، مع السعي نحو إيجاد الأفق السياسي الملائم للتوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية .

الرئيس عبد الفتاح السيسي

دور محوري كبير للقاهرة

وكذلك التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي مع "فوميو كيشيدا"، رئيس الوزراء الياباني وعقد الرئيس ورئيس الوزراء الياباني جلسة مباحثات موسعة أكد خلالها الرئيس ما تحظى به اليابان وحضارتها العريقة من مكانة وتقدير كبيرين لدى مصر على المستويين الرسمي والشعبي، ومن ثم حرص مصر على العمل على استمرار وتعزيز علاقات التعاون والشراكة الاستراتيجية بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات، لاسيما الصناعة والنقل والطاقة والتعليم والسياحة والثقافة .

من جانبه، أشار "كيشيدا" إلى ترحيب اليابان بالتطورات الإيجابية التى تشهدها العلاقات المشتركة على كافة الأصعدة، مشيداً بما حققته مصر على الصعيد التنموي، لاسيما في إطار تنفيذ العديد من المشروعات الكبرى، وهو ما ساهم فى تحفيز الشركات اليابانية على مضاعفة نشاطها في مصر للاستفادة مما تتيحه تلك المشروعات من فرص استثمارية واعدة، مع تأكيد أن اليابان تولي لعلاقاتها مع مصر أهمية خاصة على صعيدي التعاون الثنائي والتشاور السياسي، وذلك لمحورية دور مصر في محيطها الإقليمي ومنطقة الشرق الأوسط .

‏وتطرق اللقاء إلى التباحث بشأن قضية تغير المناخ وعدد من الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها مستجدات الأوضاع في قطاع غزة والضفة الغربية، حيث أعرب الزعيمان عن الأسف الشديد لاستئناف القتال وسقوط المزيد من الضحايا المدنيين، مؤكدين إدانة استهداف وقتل المدنيين على أي نحو.

وعرض الرئيس في هذا الصدد تطورات الجهود المصرية للتهدئة وتمديد الهدنة الإنسانية وصولاً لوقف إطلاق النار. كما اتفق الجانبان حول الضرورة القصوى لتوفير المساعدات الإغاثية لأهالي قطاع غزة بالكميات المناسبة، وتوفير الحماية الكاملة للمدنيين، وشددا على رفض مصر واليابان للتهجير القسري للفلسطينيين بأي شكل أو صورة، لافتين إلى ضرورة العمل بجدية على التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين وفق المرجعيات الدولية، بما يفتح آفاقاً واسعة للتعايش السلمي بين جميع شعوب المنطقة .

كما كانت هناك لقاءات بكل من الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البحرين، ومحمد مويزو، رئيس جمهورية المالديف، وشارل ميشيل، رئيس المجلس الأوروبي، ورشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، وموسى فقيه، رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، وجون كيري، المبعوث الرئاسي الأمريكي لشئون المناخ.