الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مايا مرسي: قت.لة الرئيس السادات كانوا من العاملين على رصد حقوق المرأة في عهد الإخوان

مايا مرسي
مايا مرسي

قالت الدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة،  إن مشاركة المرأة المصرية في 30 يونيه من خلال وضعي كمرأة مصرية، جعلني غير قادرة على تمالك نفسي ولم أكن قادرة أن أمسك دموعي، شعرت بأن الله سبحانه وتعالى أعطى القوة لكتلة حرجة في مصر قادرة على أن تقول كلمة "لا" لن نترك أرضنا، خاصة وأنه في الحوارات الداخلية ان يقال بأن هذه الجماعة ستبقى في الحكم 100 عام، وكانوا يرددون " نحن قادمون حتى نبقى". 


وأضافت مايا مرسي، خلال لقائها ببرنامج "الشاهد" الذي يقدمه الدكتور محمد الباز، عبر قناة extra news: "أتذكر اجتماع رسمي داخل الرئاسة، وكنا متواجدين كلنا كجهات أمم متحدة وجهات دولية، مع شخص ممثل عن الرئيس محمد مرسي ولم يكن الرئيس نفسه، حيث كان طالب المجموعة كلها حتى يرصد احتياجات المرأة المصرية والمصريين، فرفعت يدي خلال هذا الوقت وقلت له "كنت فاكرة إن إنت جاي عارف احتياجات المصريين" وهنا قلقت كثيرًا. 


وتابعت:" أتذكر جملة قلتها لزميل، وكان متأخرًا على الاجتماع، فقلت له خليك مكانك لأننا جالسون في قاعة الرئاسة التي كنا نجلس فيها نخطط لمستقبل كبير لمصر، مع من قتلوا السادات، فقد كان حول الطاولة منهم، ويومها خرجت من المقر الرئاسي حتى وصلت إلى بيتي وغير قادرة على التحكم في دموعي، لأنني لم أصدق مستوى الحوار ولا الفكر الذي نتحدث فيه، والغريب أنه كل 3 دقائق يقال بأن هذه هي الديمقراطية، وفي نفس الوقت كان يقال أي ملفات لها علاقة بالسيدات نتركها على جنب بعض الوقت".


وأردفت:"لم أكن حزينة على ملف المرأة لكنني كنت حزينة على ما يجري بالبلد كلها، كنا نعيش في مأساة إغريقية، ولا يمكن أن أنكر أنه في ذلك الوقت كان يوجد الكثير ممن يسيرون مع التيار وهو ما ان يحزنني بشكل أكبر، وهو ما كان يمثل لي قلق رهيب، كنت أشعر أنه يتم خطف البلد".