الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فرنسا: غزة بحاجة إلى العودة لهدنة دائمة

زيارة وزيرة الخارجية
زيارة وزيرة الخارجية الفرنسية إلى تل ابيب

قالت وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا اليوم الاحد انها زارت تل ابيب للتأكيد على اهمية 'هدنة انسانية جديدة' معربة في الوقت نفسه عن تضامن فرنسا مع اسرائيل بعد هجمات 7 اكتوبر.

وقالت كولونا للصحفيين خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرها الإسرائيلي إيلي كوهين: “نحن بحاجة إلى العودة إلى هدنة دائمة – هدنة ستمكننا من العمل نحو وقف إطلاق النار الآن، والتحرك نحو وقف إنساني لإطلاق النار”.
واضافت 'ما يحدث في غزة يثير قلق فرنسا البالغ. يُقتل عدد كبير جدًا من المدنيين... وأكرر أن الهدنة الأولى التي تم التوصل إليها مكنت من إطلاق سراح الرهائن وتوصيل وتوزيع المزيد من المساعدات الإنسانية، كما مكنت من إطلاق سراح الرهائن'. إخلاء الجرحى.'

ورد وزير الخارجية الإسرائيلي قائلا إن 'السبب الوحيد الذي دفع حماس إلى الموافقة على إطلاق سراح الرهائن هو الضغط العسكري'، مضيفا أن 'هذا هو السبب الذي يجعل الدعوة غير المسؤولة لوقف إطلاق النار خطأ'.

وزعم كوهين قائلا: 'الدعوة لوقف إطلاق النار الآن هي هدية لحماس، ولن تساعد في إطلاق سراح الرهائن'.
ومضت كولونا للتعبير عن تضامنها مع الشعب الإسرائيلي في أعقاب أعمال العنف التي ارتكبت في 7 أكتوبر، بما في ذلك التقارير عن العنف الجنسي.

وفيما يتعلق بالتوترات الإقليمية الأوسع: تناول المسؤولون أيضًا احتمال التصعيد على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، فضلاً عن الهجمات على السفن في البحر الأحمر من قبل الحوثيين اليمنيين.

وقالت كولونا إن أحداً لن يستفيد من التصعيد على طول الحدود الإسرائيلية اللبنانية، حيث تزايدت الاشتباكات بين إسرائيل وجماعة حزب الله شبه العسكرية المدعومة من إيران، والتي تتمتع بقوة كبيرة في جنوب لبنان.

واضافت 'إننا نكرر رسائلنا إلى جميع الأطراف، لأنه لا يزال هناك خطر تفاقم الأمور. وإذا تصاعدت الأمور، وإذا حدث حريق هائل، فلا أعتقد أن أحداً سيستفيد. أقول هذا أيضًا لإسرائيل، وسنقوله بوضوح كما فعلنا من قبل على الجانب اللبناني'.

وخلال المؤتمر الصحفي في وقت سابق، قال كوهين للصحفيين إنه يعتقد أن فرنسا “يمكن أن تلعب دورا إيجابيا وهاما لمنع الحرب في لبنان”.

وأضاف أن 'إسرائيل ليس لديها أي نية لبدء جبهة أخرى على حدودنا الشمالية، لكننا سنفعل كل ما يلزم لحماية مواطنينا'.

وتابع أن السبيل الوحيد لضمان أمن المواطنين في شمال إسرائيل هو إجبار حزب الله على التحرك شمالا نحو نهر الليطاني. وتابع كوهين: 'هناك طريقتان للقيام بذلك: إما بالدبلوماسية أو بالقوة'.

وخلال المؤتمر الصحفي، تحدثت كولونا أيضًا عن الهجمات التي شنها الحوثيون اليمنيون على السفن في البحر الأحمر، قائلة إنها 'لا يمكن أن تمر دون رد'.

وردا على سؤال من أحد الصحفيين عما إذا كانت هذه 'الخيارات' تشمل الخيارات العسكرية، قالت كولونا فقط: 'نحن ندرس عدة خيارات مع شركائنا'.