الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

السيسي يلقي خطاب النصر ويحدد أولويات مصر في الولاية الجديدة.. تفاصيل

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي

جدد المصريون الثقة في الرئيس عبدالفتاح السيسي، لتولى حكم البلاد لفترة رئاسية سالسة، تبدأ من 2024 وتنتهي في 2030، من أجل مواصلة مسيرة البناء والتنمية وتحقيق طموحات أبناء الوطن المصرى، حيث أن هذه الثقة لم تأت من فراغ، وإنما نتاج جهود عظيمة قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسى منذ توليه مهام المسئولية.

ثقة المصريين 

أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات، برئاسة المستشار حازم بدوي، نتيجة الانتخابات الرئاسية، وأكدت الهيئة أن المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسى على 39 مليونا و702 ألف و451 صوتا.

وتسلمت الهيئة الوطنية للانتخابات جميع نتائج المحافظات عقب انتهاء الفرز وفتحت باب الطعن على قرارات اللجان العامة يوم الخميس الماضى، وأعلنت عدم تلقيها أية طعون من المرشحين على نتائج اللجان العامة وقام الجهاز التنفيذى للهيئة الوطنية بمراجعة نتائج الفرز فى الداخل وضم لها نتائج فرز الخارج وعرضها بشكل مجمع على مجلس ادارة الهيئة الوطنية التى اعتمدت النتيجة النهائية للانتخابات الرئاسية.

وقام الجهاز التنفيذى للهيئة الوطنية بمراجعة نتائج الفرز فى الداخل وضم لها نتائج فرز الخارج وعرضها بشكل مجمع على مجلس ادارة الهيئة الوطنية التى اعتمدت النتيجة النهائية لـ الانتخابات الرئاسية 2024.

وألقي الرئيس عبدالفتاح السيسي خطابا بهذه المناسبة وأكد فيه على: 

  • الدولة تضع بناء الإنسان في مقدمة أولوياتها، وتسعى لتوفير الحياة الكريمة له، فضلا عن امتلاك القدرات العسكرية والسياسية والاقتصادية التي تحافظ على أمنها القومي ومكتسبات شعبها، وهذه مصر التي نحلم بها جميعا.
  • نعمل معا لأجل مصرنا العزيزة وقوة شعبها واصطفافه دائما وأبدا، وقبل كل شيء وبعد كل شيء لله سبحانه وتعالي، تحيا مصر. تحيا مصر.  تحيا مصر.
  • هؤلاء هم المصريون الذين يحدوهم الأمل في بناء وطن عظيم، وسأكون صوتهم جميعًا، مدافعًا عن حلمهم لمصر.
  • سأُكمل الحوار الوطني بشكل أكثر فاعلية وعملية، مستفيدين من تلك الحالة الثرية التي شهدتها العملية الانتخابية؛ لفرز تنوع في الأفكار والرؤى ناتج عن تنوع المشرحين واتجاهاتهم السياسية.
  • المواطن تصدى للإرهاب، وتحمل الإصلاح الاقتصادي، وواجه الأزمات بوعي وحكمة، والجمهورية الجديدة دولة ديمقراطية تجمع أبناءها في إطار احترام الدستور والقانون.
  • هناك تحديات وظروف صعبة، تواجه الدولة، منها الحرب الدائرة على الحدود الشرقية، والتي تستعدي اصطفاف كل جهودنا للحيلولة دون استمرارها، بكل ما تمثله من تهديد من الأمن القومي المصري بشكل خاص، وللقضية الفلسطينية بشكل عام.
  • أجدد العهد مع المصريين بأننا سوف نبذل كل جهد للاستمرار في بناء الجمهورية الجديدة التي نسعى لإقامتها وفق رؤية مشتركة تجمعنا ودولة مشتركة تجمع أبنائها في إطار من احترام الدستور والقانون.
  • تسير الدولة بخطوات ثابتة نحو الحداثة والتنمية قائمة على العلم والتكنولوجيا محافظة على هويتها وثقافتها وتراثها. 

مواجهة التحديات  

وقال السفير محمد العرابي، رئيس المجلس المصري للشئون الخارجية ووزير الخارجية الأسبق،  إن إعلان فوز الرئيس عبد الفتاح السيسي بولاية رئاسية جديدة يمثل ركيزة أساسية لمواجهة التحديات الراهنة التي تحيط بمصر من كل الاتجاهات، و لاسيما في ظل الأطماع المستمرة في أرض سيناء.

وأضاف العرابي لـ "صدى البلد"، أن الأحداث التي شهدتها مصر منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة البلاد في عام 2014، أثبتت أن قيادته الحكيمة ذات الرؤية المستقبلية السديدة والثاقبة، تستطيع رصد التهديدات ووضع الإستراتيجيات القادرة علي الوصول بالوطن إلى بر الأمان.

وتابع: "الرئيس عبد الفتاح السيسي نجح في إقامة علاقات متوازنة مع مختلف البلدان من الشرق للغرب ومن الشمال للجنوب وذلك في الوقت الذي يعيش فيه العالم حالة استقطاب وتشكيل تحالفات جديدة، علاوة على أن القيادة السياسية ودبلوماسيتها تقدم وجهًا واحدًا وتتحدث مع الجميع بلغة واحدة، ما عمق من مصداقيتها وثقلها الإقليمي و الدولي".

واختتم: "السياسة الخارجية المصرية تتحرك في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي بتوازن دقيق مع مختلف القوى الدولية في ضوء الأحداث المتسارعة على الساحة العالمية بشكل غير مسبوق، كما تعالج بشخصية متمرسة التحديات و الأزمات بفضل نظرتها الاستراتيجية الاستباقية".

يذكر أن التصويت بالانتخابات كان بمثابة استفتاء على مكانة الرئيس في قلوب شعبه وإدراكًا من المصريين بمخاطر المرحلة الراهنة وما تتعرض له البلاد من تهديدات استدعت سرعة الانتهاء من الاستحقاق الدستوري وتفويض الرئيس السيسي لحماية الوطن و لخوض غمار المعركة الاقتصادية التي سنخرج منها منتصرين في الولاية الجديدة.

والوضع الإقليمي الراهن استلزم اختيار الرئيس عبد الفتاح السيسي لقيادة مصر نظرًا لمكانته الدولية المرموقة والدور الهام الذي يضطلع به في التعامل مع المشكلات المحيطة بمصر -من السودان جنوبًا لليبيا غربًا إلى البحر الأحمر وغزة شرقًا- بمصداقية وفاعلية وإخلاص من أجل صالح الوطن والمنطقة، علاوة على تحمله المسئولية الإقليمية وسعيه للخروج بالمنطقة صوب الأمن المنشود للتفرغ للبناء وجني ثمار التنمية لصالح شعبه والشعوب العربية والإفريقية، ولكي تكون مصر دومًا محورًا للأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة.

وعن جهود الرئيس السيسي في التنمية والبناء، فقد قام بتنفيذ مشروعات وطنية كبري في زمن قياسي وبمنتهى الدقة وعلى مستوى عالمي؛ لتلحق البلاد بركب الأمم، بإلإضافة إلى المبادرات الرئاسية الكبرى وعلى رأسها "مبادرة حياة كريمة"، حيث حققت ثورة اجتماعية في المجتمعات الريفية و نهضت بالريف المصري الذي كان محرومًا من ثمار وجهود التنمية في السابق،  كما عبر الرئيس السيسي عن تطلع الدولة للمستقبل بتأسيس عاصمة للجيل الحالي والأجيال القادمة تليق بمكانة مصر وتوجهها نحو غدًا أفضل نصبو إليه من خلال إنشاء "العاصمة الإدارية الجديدة".