الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أسباب وراء إلتهاب الأذن الوسطى.. احذرها

اسباب التهاب الأذن
اسباب التهاب الأذن الوسطى

يَحدُث التهاب الأذن الوسطى بسبب بكتيريا أو فيروس يصيب الأذن الوسطى، وتنتج هذه العدوى أحيانًا بسبب مرض آخر، مثل الإصابة بالبرد، أو الإنفلونزا أو الحساسية، مما يسبب احتقانًا وتورُّمًا في الممرات الأنفية، والحلق، والقناة السمعية.

اسباب التهاب الأذن الوسطى

تتضمن الأذن الوسطى ثلاث عظام صغيرة، وهي: المطرقة والسندان والركاب، وتنفصل الأذن الوسطى عن الأذن الخارجية بواسطة طبلة الأذن وتتصل بالجزء الخلفي من الأنف والحلق بواسطة ممرات ضيقة معروفة باسم قناة إستاكيوس، وتُعد قوقعة الأذن، ذات التشريح الذي يشبه القوقعة، جزءًا من الأذن الداخلية.

 

 

وتعتبر القناة السمعية هي زوج من الأنابيب الضيقة التي تمتد من الأذن الوسطى، وترتفع إلى المنطقة خلف الحلق، خلف الممرات الأنفية، و تفتح أطراف أنابيب الحلق وتغلق بهدف:

_ تعديل ضغط الهواء في الأذن الوسطى.

_ تجديد الهواء داخل الأذن.

_ تصريف الإفرازات الطبيعية من الأذن الوسطى.

يمكن أن يؤدي تورُّم أنابيب القنوات السمعية إلى انسدادها، مما يسبب تراكم السوائل داخل الأذن الوسطى، يمكن أن يصبح هذا السائل معديًا، ويسبب أعراض عدوى التهاب الأذن الوسطى.

عند الأطفال، تكون أنابيب القناة السمعية أضيق، وأفقية بشكل أكبر، وهو ما يجعلها أكثر صعوبة في تصريف الإفرازات بداخلها وأكثر ميلًا للانسداد.

يعتقد بأن الأنسجة أعلى الجزء الخلفي من الأنف والتي تدعى الغذائيات أنهما تلعبان دورًا في نشاط الجهاز المناعي، وذلك لأنها قريبة من فتحة القناة السمعية، فإن تورمها قد يؤدي إلى سد القنوات السمعية، مما يؤدي إلى إصابة الأذن الوسطى والتهابها، وبالأخص لدى الأطفال لأن لديهم غدانيات أكبر نسبيًّا عند البالغين.

 

اسباب التهاب الأذن الوسطى

 

ومن أبرز اسباب التهاب الأذن الوسطى، و فقا لما نشر في موقع “مايو كلينك” الطبي، وتشمل ما يلي:

_ التهاب الأذن الوسطى الانصبابي، أو تورم وتراكم السوائل (الانصباب) في الأذن الوسطى دون عدوى بكتيرية أو فيروسية، و قد يحدث هذا بسبب استمرار تراكم السوائل بعد تحسن عدوى الأذن، وقد يحدث أيضًا بسبب خلل وظيفي أو انسداد غير مُعدٍ في أنابيب استاكيوس.

_ يحدث التهاب الأذن الوسطى المزمن المصحوب بانصباب، عندما يظل السائل في الأذن الوسطى ويستمر في العودة دون إصابة بكتيرية أو فيروسية، هذا يجعل الأطفال عرضة للإصابة بالتهابات الأذن الجديدة، وقد يؤثر على السمع.

_ التهاب الأذن الوسطى القيحي المزمن، والذي لا يُشفى مع العلاجات المعتادة، وقد يؤدي هذا إلى حدوث ثقب بطبلة الأذن.