الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الأوقاف: استهلال العام الجديد بتوزيع 5000 زي أزهري للأئمة

وزارة الأوقاف
وزارة الأوقاف

تبدأ وزارة الأوقاف توزيع (5000) زي أزهري جديد للأئمة يناير المقبل 2024م ، وذلك في إطار حرص وزارة الأوقاف على توفير الزي الأزهري للسادة الأئمة، وفي مستهل أعمال وزارة الأوقاف وخطتها للعام الجديد 2024م .

استهلال العام الجديد بتوزيع 5000 زي أزهري للأئمة

وجه الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، مؤكدًا أنه لولا توجهه لخدمة كتاب الله (تبارك وتعالى) وتوقير أهل الله وتوقير كتاب الله (عز وجل) ما كان لنا أن نشهد هذه الفعالية بختم القرآن الكريم، وتلك الحفاوة بأهل الله وبكتاب الله (تبارك وتعالى)، كما وجه الشكر للدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، الذي لا يكف عن الإبداع أو الإنشاء لكل ما هو نافع ومفيد في مجال الدعوة وخدمة القرآن الكريم والارتقاء بأهل القرآن.

وأضاف أن الختمة الثالثة للقرآن الكريم برواية ورش التي تقام على هامش المسابقة الثلاثين لكتاب الله (تبارك وتعالى) في ذلك الحفل الماتع الممتع ضمت أهل القرآن الكريم ، وأن الله (تبارك وتعالى) قسَّم خدم كتابه في سورة القيامة إلى ثلاث فرق: الفريق الأول هو فريق الجمع والضبط، والفريق الثاني هو فريق التلاوة والفريق الثالث هو فريق البيان والشرح.

وتابع: أما الفريق الأول فهو الذي أشارت إليه الآية في قول الله (عز وجل) "إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ"، فكانوا أمناء أكفاء جمعوا النص من السعف والرقاع والأدم وكانوا نعم الناس وأصدق الناس وأخلص الناس، ولما تمت مهمة الجمع ظهرت مدرسة التلاوة فكانوا من أضبط الناس تلاوة وتعاهدًا لكتاب الله (تبارك وتعالى)، لا يسكت أحدهم على لحن أخيه، ولا يتغاضى أحدهم عن هنة هنا وعن لفظة هناك ولا يسكت أحدهم عن مد نقص أو عن حركة اختلت أو عن مخرج للحرف لم يخرج من مكانه ومن موضعه الصحيح على الوضع الذي تطمئن له النفوس، فهي أمانة التلاوة وهم أمناء أكفاء أثبات على كتاب الله (عز وجل)، نطمئن إلى إخلاصهم في تلاوتهم وإلى أمانتهم في تعاهدهم لبعضهم البعض، وأما الفريق الثالث فهو فريق التلاوة والبيان والشرح.

وأكد أن مجلس ختم القرآن الكريم روضة من رياض الجنة، وسعادة ما بعدها سعادة، خاصة بحضور علمائنا وقرائنا من جميع أنحاء العالم الإسلامي الذين شرفوا أرض الكنانة وأثلجوا صدورنا بصحبتهم الطيبة المباركة التي جمعتنا معهم حول كتاب الله (تبارك وتعالى).