الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبير يكشف لـ “صدى البلد” المستقبل المتوقع للتحول الرقمي في التعليم العالي

التحول الرقمي
التحول الرقمي

أكدت الدكتورة سامية خضر، الخبيرة التربوية، أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، أن مصر تواكب تطورات العصر الرقمي بخطوات ثابتة، وتحقق إنجازات ملموسة في تحولها الرقمي، خاصة في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، مؤكدة أهمية هذا التحول، الذي أصبح لا غنى عنه لتحسين جودة التعليم وربط الجامعات بمتطلبات سوق العمل المتغير.

ريادة وزارة التعليم العالي

وأوضحت أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تتألق كرائدة في مجال تطبيق التحول الرقمي في مصر، حيث قامت بإطلاق مبادرات وبرامج متعددة تستهدف تطوير التعليم الرقمي وتحديث المؤسسات التعليمية.

تقنيات متقدمة في الاختبارات الجامعية

وأشارت الخبيرة التربوية، إلى أن ميكنة المؤسسات التعليمية واعتماد تقنيات متقدمة في إجراء الاختبارات الجامعية خلال عام 2023 شكلت إنجازًا كبيرًا، مما سهم في تحقيق عمليات التقييم بشكل فعال ومناسب.

تحسين البنية التحتية التكنولوجية

وقالت الدكتورة سامية خضر، إن الجامعات المصرية شهدت تحسينات ملموسة في بنياتها التحتية التكنولوجية، خلال عام 2023، ما يعزز قدرتها على تقديم تجارب تعلم متقدمة ومبتكرة للطلاب.

تحديث المناهج التعليمية

ونوهت أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، بأن مصر تجسد التزامها بالتحول الرقمي من خلال تحديث المناهج التعليمية، مما يتيح للطلاب الاستفادة من المحتوى التعليمي الحديث والمتطور.

ربط الجامعات بسوق العمل

وأضافت الخبيرة التربوية، أن توفير سبل التعلم عن بعد أصبحت ضرورة، حيث يعزز النظام التعليمي المصري توفير فرص التعلم الإلكتروني والتفاعلي، موضحة أن من خلال توجيه التعليم نحو احتياجات سوق العمل، تسهم مصر في تأهيل طلابها لتلبية متطلبات السوق المحلي والإقليمي والدولي.

وصرحت أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، بأن بفضل جهود وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تظهر مصر بوصفها رائدة في مجال التحول الرقمي في التعليم العالي، مما يعكس هذا النهج التزامها بتحقيق التميز والاستمرار في تطوير القطاع التعليمي لصالح مستقبل مصر.

النتائج التي تحققت من تطبيق التحول الرقمي

ولفتت الدكتورة سامية خضر، إلى أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي حققت العديد من النتائج من تطبيق التحول الرقمي في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، ومن أهم هذه النتائج:

تحسين جودة الخدمات المقدمة للباحثين والطلاب: 

حيث أدى التحول الرقمي إلى تحسين جودة الخدمات المقدمة للباحثين والطلاب، وذلك من خلال تسهيل الإجراءات وتوفير الوقت والجهد.

رفع كفاءة الأداء: 

حيث أدى التحول الرقمي إلى رفع كفاءة الأداء في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، وذلك من خلال أتمتة العمليات الإدارية وتوفير أدوات تحليلية متطورة.

زيادة الإنتاجية: 

حيث أدى التحول الرقمي إلى زيادة الإنتاجية في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، وذلك من خلال توفير الوقت والجهد وتحسين كفاءة العمليات.

المستقبل المتوقع للتحول الرقمي في التعليم العالي 

وتتوقع الخبيرة التربوية، أن يشهد قطاع التعليم العالي والبحث العلمي المزيد من التطور في مجال التحول الرقمي، وذلك في ظل اهتمام الحكومة المصرية بهذا الملف، ومن المتوقع أن يسهم التحول الرقمي في تحقيق العديد من الأهداف في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، مثل:

الربط بين التعليم والتقنية:

يعكس التحول الرقمي تفاعلًا متبادلًا بين التعليم والتقنية، حيث يتيح استخدام التكنولوجيا الحديثة إيجاد تجارب تعلم مبتكرة وتحفيزية، مما يجعل عملية الدراسة أكثر فاعلية وجاذبية.

تحسين جودة التعليم:

يتيح التحول الرقمي تقديم محتوى تعليمي متطور ومتنوع، مما يتيح للطلاب الوصول إلى المعلومات بشكل أسرع وأكثر فعالية، ويعزز التفاعل والمشاركة الفعالة.

رفع كفاءة البحث العلمي:

توفر التقنيات الرقمية أدوات قوية للباحثين، تساعدهم على إجراء أبحاث متقدمة وتحليل البيانات بشكل أفضل، مما يسهم في تطوير المجالات العلمية والابتكار.

الارتباط بسوق العمل:

يمكن أن يسهم التحول الرقمي في ربط الجامعات بسوق العمل من خلال توفير مهارات تكنولوجيا المعلومات للطلاب، مما يجعلهم مستعدين لمواكبة متطلبات سوق العمل المتغيرة.