الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أضرار السجائر الإلكترونية على المراهقين| تعرف عليها

صدى البلد

 السجائر الإلكترونية، المعروفة أيضًا بالمبخرات الإلكترونية أو الفاب، هي أجهزة تعمل عن طريق تسخين السوائل ذات النيكوتين وتحويلها إلى بخار يتم استنشاقه. على الرغم من أنها قد تعتبر بديلاً نسبيًا أكثر أمانًا عن التدخين التقليدي، إلا أنها ليست خالية من المخاطر، وخاصة بالنسبة للمراهقين. هنا بعض الآثار السلبية المحتملة للاستخدام المراهقين للسجائر الإلكترونية، وفقا لما نشره موةقع هيلثي:

الإدمان على النيكوتين: تحتوي السجائر الإلكترونية على نيكوتين، وهو مادة تسبب الإدمان. يمكن أن يتعرض المراهقون لخطر الإدمان على النيكوتين بسبب الاستخدام المتكرر للسجائر الإلكترونية، وهذا يزيد من احتمالية أن يتحولوا فيما بعد إلى التدخين التقليدي.

تأثير على التطور العقلي والتعلم: يظهر بعض البحوث أن استخدام السجائر الإلكترونية قد يؤثر على التطور العقلي للمراهقين، بما في ذلك الذاكرة والتركيز والتعلم. قد يكون للنيكوتين تأثير سلبي على التطور الدماغي في هذه المرحلة العمرية الحساسة.

التأثير على الجهاز التنفسي: قد تسبب السجائر الإلكترونية تهيجًا للمسالك التنفسية والتنفس الشهوي والسعال. بعض الدراسات تشير إلى زيادة خطر الإصابة بالتهاب رئوي وأمراض الجهاز التنفسي الأخرى.

الآثار السلوكية والاجتماعية: قد يؤدي استخدام السجائر الإلكترونية إلى تغيير سلوك المراهقين، مثل الانسحاب الاجتماعي وتدهور العلاقات الاجتماعية. قد يواجهون أيضًا تأثيرًا سلبيًا على الصحة العامة واللياقة البدنية.

عدم اليقين بشأن السلامة العامة: لا تزال السجائر الإلكترونية تحظى بالكثير من البحوث والدراسات، ولذلك لا يزال هناك الكثير من العدم اليقين بشأن سلامتها العامة وتأثيرها الطويل الأمد على الصحة.

من الضروري توعية المراهقين بمخاطار السجائر الإلكترونية ومخاطرها الصحية، وتشجيعهم على تجنب استخدامها بشكل عام. يجب أن يكون هناك توعية حول أن السجائر الإلكترونية ليست بديلاً آمنًا تمامًا عن التدخين، وأن استخدامها في سن المراهقة يمكن أن يضر بصحتهم وتطورهم العقلي والجسدي.

من الأفضل أن يستشير الشباب الأطباء والمختصين في الصحة العامة للحصول على معلومات أكثر دقة وتوجيهات حول السلامة الصحية والتدابير الوقائية المناسبة.