الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

2024 سنة كبيسة |هل يعد ذلك نذير شؤم أو خير؟.. البحوث الفلكية ترد.. ما علاقة توقعات العام الجديد بعلم الفلك ومدي صحتها؟

صدى البلد

البحوث الفلكية:

  • السنة الكبيسة لا تعني نذير شئوم أو خير
  • العام الجديد يشهد عودة يوم مفقود من 2020
  • توقعات الأبراج ليست صحية وتنجيم ولا يوجد اتفاق بين المنجمين

 

تشير الحسابات الفلكية إلي أن سنة 2024 سوف تكون سنة كبيسة، ويعد هذا الأمر نذير شئوم عند عدد من البشر، ودائمآ ما يحرص الملايين من البشر مع بداية العام الجديد،  لمتابعة توقعات السنة الجديدة وقراءة أخبار الأبراج والتاروت والتي تتنبأ بحظوظهم خلال العام والتي تشير بعضها إلي أن هذا العام سوف يكون بيه عدد من الأزمات لأنها سنة كبيسة وليست بسيطة.

توقعات العام الجديد توقعات سنة 2024

وأصبحت توقعات العام الجديد من الأشياء التي يحرص الملايين على متابعتها ويأمن بها ألف البشر، حيث أن الأمر يتحول إلي نوع من أنواع الهوس الذي قد يصل إلى المرض النفسي، فلا يقدِمون على فعل أي شيء أو اتخاذ قرارات أو حتى التعامل مع أشخاص إلا بعد أن يعرفوا إلى أي برج ينتمون وما مدى توافق ذلك معهم.

سنة 2024 «سنة كبيسة» وهذا لا يعني نذير شئوم أو خير

وحول هذا الأمر قال الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقة، أن سنة 2024 «سنة كبيسة» ولكن هذا لأ يعني انها نذير شئوم أو خير على أحد ولكن هي سنة يكون عدد أيامها يكون 366 يوما، بخلاف السنوات العادية التي تكون 365 يوما.

الدكتور جاد القاضي

العام الجديد يشهد عودة يوم مفقود من 2020

وأشار القاضي إلي أن سنة 2024، سوف تشهد عودة يوم 29 فبراير إلى التقويم الميلادي لأول مرة منذ عام 2020، فيما يعرف بالسنة الكبيسة، مشيرا إلي ضرورة عدم القول بأن السنة الكبيسة هي سنة مشكلات أو أنها ستكون عام أزمات ومشاكل وانها مجرد سنة  بها يوم فقط زيادة نتيجة ترحيل الربع يوم من الـ3 سنوات الماضية بحيث يعطينا الربع يوم يوما كاملا بعد 4 سنوات".

شهر فبراير في سنة 2024 “29 يوم”

وأضاف أنه عادة ما ينطوي شهر فبراير على 28 يوما، إلا أنه يضاف إليه يوم في «سنة كبيسة» كل أربع سنوات ليصبح 29 يوما، ما يعني أن عدد أيام السنة الميلادية يصبح 366 يوما، على غير العادة التي تكون فيها السنة 365 يوما، لأن هذا هو الوقت التقريبي الذي تستغرقه الأرض في مدار الشمس.

والفت الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقة، إن الأرض تدور أمام الشمس على محورها المائل بدرجة 23.5 درجة، وأن  الوقت الذي تستغرقه الأرض حتى تدور حول الشمس، على وجه الدقة، يقترب من 365.25 يوما، ولذلك، فإنه من أجل ضمان أن تظل مواسم التقويم الميلادية متزامنة مع المواسم الشمسية، يتم وضع يوم إضافي في التقويم الميلادي كل أربع سنوات.

التوقعات والتنبؤات سواء بالخير أو الشر غير علمية

وأكد على أن جميع التوقعات والتنبؤات التي يتم الحديث عنها عن العام الجديد سواء بالخير أو الشر غير حقيقة لأنه لا يمكن لأحد أي توقع ذلك، وانه لا يوجد أي دليل علمي حقيقي عليها، مؤكدا أن علم الفلك والاسترشاد بالنجوم أمر علمي وحقيقي ولكن لا يوجد أي ربط بين ذلك وبين الطالع وحظك اليوم، وأن مواليد البرج الفلاني يكونوا أصحاب شخصية معينة ويتمتعون بصفات مميزة عن غيره، فكل هذا كلام غير علمي ولا أساس له.

وعلى جانب آخر يقول الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية رئيس قسم الفلك السابق، أن التوقعات اليومية للأبراج وحظوظ البشر ليس له علاقة مطلقة بعلم الفلك، وأنه إذا كان هذا علم لكن أولى الناس بدراسة وكان ليدرس في الجامعات ولكن هذا يأتي ويندرج تحت مفهوم التنجيم.  

الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية

وأضاف تادرس، إلى أنه أنه لا يوجد أي علم  مسمي بـ علم الأبراج وإنه ليس بـ علم الفلك، فأن علم الفلك يعتمد علي الفيزياء والرياضة والأرصاد التي تتم من خلال التلسكوبات، أما ما يطلق عليه بعلم الأبراج فهو ليس بعلم ويطلق عليه أنه من العلوم الزائفة وليس له أي إثبات علمي.

وأشار رئيس قسم الفلك السابق بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، إلى أن التأكيد علي أن توقعات الأبراج ليست صحية وإنها تنجيم أنه لا يوجد اتفاق بين الذين يقولون ويكتبون في الأبراج، وأنه لو كان علما لأتفق جميع المنجمين ومعهم الفلكيين أيضا على كل ما فيه.

ولفت أستاذ الفلك، أننا دائما من نقول أن الكواكب والنجوم ليس لهم علاقة بمصائر الناس وحياتها ونشاطهم اليومى على الأرض، وأن توقعات الأبراج نوع من التنجيم وحرفة مثلها مثل قراءة الكوتشينة والكف والفنجان وضرب الوداع، والأشياء الظنية.