الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أحزاب تثمن عقد القمة الثلاثية بين مصر والأردن وفلسطين.. ويؤكدون: خطوة إيجابية نحو دعم القضية الفلسطينية

القمة الثلاثية بين
القمة الثلاثية بين مصر والأردن وفلسطين
  • فرحات: مصر ستظل تحمل القضية الفلسطينية وتعتبرها من أولويات سياساتها إقليميا وعربيا وعالميا
  • الحرية المصري تعقيبا على القمة الثلاثية: مصر تبذل جهودا كبيرة لوقف إطلاق النار بغزة
  • قيادي بالشعب الجمهوري: القمة الثلاثية خطوة إيجابية نحو دعم القضية الفلسطينية ومصر لا تدخر جهدا في وقف إطلاق النار

 


أكدت أحزاب أهمية القمة الثلاثية (المصرية - الأردنية - الفلسطينية) التي تم عقدها بمدينة العقبة الأردنية الهاشمية، موضحين دورها في التنسيق والتشاور في تداعيات استمرار العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، وما يتسبب فيه من مخاطر على الأمن والسلم الإقليمي وتهديد مصالح جميع الأطراف.

وقال عياد رزق، القيادي في حزب الشعب الجمهوري، إن القمة الثلاثية المنعقدة في مدينة العقبة الأردنية بين مصر وفلسطين والأردن هي استكمال للجهود المصرية الكبيرة المبذولة لدعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني ضد العدوان الإسرائيلي الذي تشنه قوات الاحتلال الصهيوني على أهالي غزة، ومحاولة بث الذعر والإرهاب في نفوس الأطفال والنساء والمدنيين العزل، وإجبارهم على التهجير القسري من منازلهم، واستخدام الأسلحة المحرمة دوليا في انتهاك صارخ لحقوق الإنسان الدولية.

وأكد رزق أن مصر ستظل هي نبض الأمة العربية والقوة الحقيقية التي يستند عليها الوطن العربي، حيث أكد الرئيس أن حرص مصر على دعم ومساندة القضية الفلسطينية وتقديم المساعدات الإنسانية اللازمة لدعم الأشقاء في غزة، فضلا عن الجهود المبذولة لضمان حق الأشقاء الفلسطينيين في الحفاظ على أراضيهم ورفض أية محاولات للتصفية سواء بالقتل والعنف أو بالتهجير القسري، أو تحت أي ظرف كان، وحقهم في إقامة دولتهم على حدود 1967.

وشدد القيادي بحزب الشعب الجمهوري على  أن مصر لا تدخر جهدا في محاولة وقف إطلاق النار ودعم القضية الفلسطينية عبر التاريخ، باعتبارها الشقيقة الكبرى للدول العربية وعلى رأسها فلسطين، وتسعى نحو الحفاظ على الأمن القومي العربي من خلال تبني قضاياها، لا سيما وأنه جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري.

ولفت إلى ضرورة أن يتخلى المجتمع الدولي عن موقفه السلبي تجاه ما يحدث في قطاع غزة من مجازر دموية واعتداء على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته، وهو ما يعاقب عليه القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي.

وأضاف رزق، أن القمة الثلاثية تمثل تحركا إيجابيا نحو سبيل الوصول إلى حلحلة القضية الفلسطينية من خلال الحوار الجاد بعيدا عن لغة الحرب وضمان حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته، وفرض وقف نزيف الدماء على الأراضي المقدسة، وحماية الحدود المصرية والأردنية من محاولات فرض التهجير القسري الذي يسعى إليه الكيان الصهيوني.

وأشار إلى أن مصر  لم ولن تتراجع عن دعم الأشقاء في غزة، وستظل جهودها قائمة من خلال تبني القضية في جميع المحافل الدولية،  وتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية اللازمة.

وطالب المجتمع الدولى بأن يتخلى عن صمته المتخاذل تجاه ما يحدث من جرائم حرب في غزة، وممارسة دوره الحقيقي حيال الانتهاكات الصارخة التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين والأطفال والنساء في غزة.

وثمن حزب الحرية المصري، عقد هذه هذه القمة الثلاثية، مشيرا إلى أن مصر برئاسة الرئيس السيسي تبذل جهدا كبيرا لوقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية في المقام الأول، ومن بعدها تسعى الوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.

وقال الحزب، إن مصر بذلت جهودا حثيثة في الوساطة منذ اندلاع الأزمة، وهذه القمة امتداد للقيام بنفس الدور ومحاولة التهدئة بالمنطقة، خاصة بعد ضراوة القصف الإسرائيلي وتعنت المجتمع الدولي وقتل الأبرياء والأطفال والنساء على مرأى ومسمع من العالم بأكمله.

وتابع الحزب، أن تحذير الرئيس السيسي المتكرر من التصعيد الجاري في غزة ستكون له تداعيات خطيرة على الأمن والسلم الإقليمي، وستمتد تداعياته السلبية على كل الأطراف بلا استثناء، بمثابة صورة للمستقبل، فاستمرار الحرب سيعود بالسلب على جميع دول الجوار، ولذلك يجب على الجميع الوقوف موقف واحد من أجل فض النزاع وحقن دماء الابرياء.

وقال اللواء دكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن مصر كانت ولا تزال وستظل تحمل القضية الفلسطينية وتعتبرها من أولويات سياسياتها إقليميا وعربيا وعالميا، وإنها لم تدخر جهدا  في توصيل جميع المساعدات الإنسانية والقوافل لقطاع غزة، وهو ما يبرز أن مصر دائما الشقيقة الكبرى والداعم الرئيسي للقضية الفلسطينية.

وأشاد فرحات بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال القمة، مؤكدا أنها كانت قوية وحاسمة ومعبرة عن إرادة جميع أبناء الشعب المصرى، برفض تصفية القضية الفلسطينية دون حل عادل وكشفت عن الجهود المصرية الواضحة والناجحة منذ بداية الأزمة والعدوان على قطاع غزة يوم 7 أكتوبر الماضى لدعم الأشقاء الفلسطينيين.

وأكد أن هذه القمة تمثل فرصة لتعزيز التعاون وتبادل الآراء لبناء استراتيجيات مشتركة تسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، موضحا أن أبرز ما يميز توقيت القمة أنها تتزامن مع بدء جولة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الشرق أوسطية الرابعة بالمنطقة منذ اندلاع الأزمة، والتي تتضمن مباحثات مع الأردن وزيارات لمصر وتركيا واليونان وقطر والإمارات والسعودية وإسرائيل والضفة الغربية.

ولفت أستاذ العلوم السياسية إلى أن مصر لم تتوانَ عن تقديم جميع سبل الدعم لرفع المعاناة عن الأشقاء الفلسطينيين، وتذليل جميع العقبات لدعمهم، في ظل ما يواجهونه من عدوان إسرائيلي غاشم، وانتهاك لجميع الحقوق الإنسانية.