الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

اغتيالات وضربات جوية..توقعات بفشل المرحلة الثالثة من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة

جيش الاحتلال الإسرائيلي
جيش الاحتلال الإسرائيلي

مع إعلانِ إسرائيلَ دخولَ العدوانِ على قطاع ِغزةَ مرحلتَه الثالثةَ؛ تطرحُ العديدَ من التساؤلاتِ حولَ مدى قدرةِ جيشِ الاحتلالِ على تنفيذِ تلك المرحلةِ ؛ بعد أن فشلت في تحقيقِ أيٍ منها خلالَ المراحلِ السابقةِ والتي تكبدت فيها خسائرَ كبيرةً في العتادِ العسكري والبشري.

قطاع غزة

المرحلةُ الثالثةُ من العدوانِ الإسرائيلي ، كشفت عن ملامحِها وسائلُ إعلامٍ إسرائيليةٍ ؛ حيث سيقومُ جيشُ الاحتلالِ بشنِ غاراتٍ جويةٍ دقيقةٍ على الأهدافِ التابعةِ للفصائلِ الفلسيطينيِة ؛ كما سيقومُ بتنفيذِ عملياتٍ خاطفةٍ وعملياتِ اغتيالٍ لقادِة المقاومةِ داخلَ القطاع.

كما تشملُ المرحلةُ الثالثةُ أيضا من الحربِ على قطاعِ غزةَ؛ تسريحَ عددٍ كبيرٍ من قواتِ الاحتياطِ ؛ بعد أن أقامَ جيشُ الاحتلالِ محطاتِ رقابةٍ وحواجزَ عسكريةً ؛ لمنعِ عودةِ الفلسطينيينَ لشمالِ القطاعِ مرةً أخرى ؛ بعد أن هُجروا قسريًا  نحوَ الجنوب.

وخلالَ المرحلةِ الأولى والثانيةِ من العدوانِ الإسرائيلي على قطاعِ غزةَ ؛ نفذت الفصائلُ الفلسطينيةُ العديدَ من العملياتِ ضد جنودِ الاحتلالِ في المقابلِ ؛ لم تتجحْ إسرائيلُ في القضاءِ على الفصائلِ أو تفكيكِ بنيتِها التحتيةِ وإطلاقِ سراحِ المحتجزين.

ويرى خبراءُ أن الخطوةَ الإسرائيليةَ الجديدةَ من القتالِ في قطاعِ غزةَ تنطوي على العديدِ من العقباتِ موضحين أن إرسالَ فرقٍ صغيرةٍ من الجنودِ إلى مثلِ قطاعِ غزةَ "يشبهُ الكارثة" لأن هذه المجموعاتِ الصغيرةَ هي أهدافٌ سهلةٌ في بيئةٍ تتمتعُ فيها فصائلُ المقاومةِ بميزةِ التضاريس.

المرحلةُ الثالثةُ من العدوانِ الإسرائيلي على قطاعِ غزةَ تأتي في ظلِ حديثٍ عن أنها لإرضاءِ الرأي العامِ الداخلي بعد أن فشلت في تحقيِق أي انتصارٍ حقيقيٍ على أرضِ الواقعِ ؛ كما أنها تأتي في ظلِ تصاعدِ حدةِ الخلافِ بين أعضاءِ مجلسِ الحربِ الإسرائيلي حولَ المدةِ الزمنيةِ للحربِ على غزة.