EN
في بيان صدر مؤخرا، أوضحت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنها لا تشارك في توصيل الأدوية إلى الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، كجزء من صفقة توسطت فيها قطر وفرنسا.
وهذا يتناقض مع إدعاء سابق لحماس، حيث اقترح المسئول الكبير موسى أبو مرزوق مشاركة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في توصيل الأدوية إلى المستشفيات والرهائن.
ذكرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنها بدأت المحادثات كوسيط محايد، إلا أن الآلية المتفق عليها لتوصيل الأدوية لا تشرك اللجنة الدولية في تنفيذها، بما في ذلك التسليم الفعلي للأدوية.
ورحبت المنظمة بالاتفاق على إيصال الأدوية إلى الرهائن والمرافق الطبية في غزة، باعتباره خطوة إنسانية إيجابية.
أثارت الصفقة، التي توسطت فيها قطر، جدلا سياسيا في إسرائيل عندما تم الكشف عن أن إسرائيل لن تقوم بتفتيش شحنة الأدوية عند دخولها إلى قطاع غزة. وقد أثار هذا الابتعاد عن السياسة الإسرائيلية الحالية، التي تقضي بتفتيش جميع المساعدات الإنسانية التي تدخل غزة، مخاوف وأثار مناقشات حول الآثار المترتبة على الترتيب الجديد.
