EN 
نبوءة طلاق ياسمين عبدالعزيز وأحمدالعوضي، أمر شغل الرأي العام بعد حديث خبيرة الأبراج ليلى عبداللطيف وتوقعاتها فيما عرف بنبوءة طلاق ياسمين عبدالعزيز .. فما حكمها الشرعي؟
نبوءة طلاق ياسمين عبدالعزيز
علق الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، على حالة الجدل التي حدثت خلال الساعات الماضية، بسبب طلاق الفنانة ياسمين عبدالعزيز من الفنان أحمد العوضي، خاصة بعد توقع إحدى خبيرات الأبراج هذا الطلاق منذ فترة سابقة.
وأشار عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الخميس، إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم، لم يكن يعلم الغيب، ولو كان هناك بشر يعلم الغيب لكان النبي أولى بذلك.
ومن جانبه أكد الشيخ رمضان عبدالرازق، الداعية الإسلامي، أن القرآن الكريم، نفى علم الرسول للغيب، بدليل قول الله عز وجل "وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ ۚ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ".
كما أوضح أشرف الفيل، الداعية الإسلامي، أن القرآن الكريم صوّب للنبي صلى الله عليه وسلم، بعض المواقف التي أخذ النبي فيها قرارًا، عن طريق الوحي.
خالد الجندي: لا يستطيع مخلوق التنبؤ بالغيب
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، تعليقا على صدق توقعات خبيرة الأبراج "ليلى عبداللطيف" بشأن طلاق الفنانة ياسمين عبدالعزيز، من زوجها الفنان أحمد العوضي، وذلك يوم الثلاثاء الماضي: "محدش يعرف الغيب".
وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الخميس: "الناس قالبة الدنيا على واحدة من بتوع الأبراج عشان قالت على فنانة هتتطلق واتطلقت فعلا، وطلعوا بيها أعلى برج والست دي متوصتش وفتحتها على السابع".
وتابع: "وقالت الرئيس ده هيحصله كذا والدولة دي هتختفي والرئيس ده هيموت وبقت حقيقي حاجة مسخرة، واضح تماما إن عقيدة بعض الناس محتاجة ضبط، ولكن هناك اتهامات لهؤلاء الأشخاص بتلقي أموال من جهات متعددة لترويج معلومة معينة لاهتزاز بورصة وأنظمة وعملة دول أخرى، لشعوب تميل إلى تصديق تلك الأكاذيب، للتمهيد إلى الوصول إلى مخطط صهيوني".
واستكمل: "هؤلاء يساهمون في تنفيذ مخططات صهيونية، لأنه حينما يحدث فعلا ما يتوقعونه يتلقى البعض تلك الأخبار بسكينة وكأنها شيءنن قدري، كما قالته العرافة".
