الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صمداى بالبحر الأحمر.. جنة مصر البحرية وموطن لأكبر تجمع دلافين في أفريقيا|شاهد

صورة موضوعية
صورة موضوعية

 في خطوة تعكس حرص وزارة البيئة المصرية على الحفاظ على التنوع البيولوجي والثروات الطبيعية، تم إعلان منطقة صمداى كمنطقة طبيعية قبل 18 عامًا. تتميز هذه المنطقة بشعاب صمداى ذات شكل حدوة الحصان والتي تعتبر واحدة من أكبر المناطق البحرية في العالم بتنوعها البيولوجي ووجود أكبر تجمع للدلافين في أفريقيا والثالث على مستوى العالم.

وفي تصريح للدكتور أحمد غلاب، مدير محميات البحر الأحمرالشمالية ، أوضح أن تسمية المنطقة باسم صمداى جاءت نسبة إلى طائر الصمد الذي كان يتواجد بكثرة في تلك المنطقة خلال هجرته. وأشار إلى أهمية المنطقة التي أصبحت موطنًا للدلافين وشعاب مرجانية متنوعة.

وأكد مدير المحميات على وجود برنامج للتنمية المستدامة في المنطقة، يهدف إلى استخدامها اقتصاديًا من خلال رحلات الغطس للسياح، مع الحرص على الحفاظ على الموارد الطبيعية الرئيسية وهي الدلافين والشعاب المرجانية.

وفي سياق متصل، أوضح عصام الشربينى، مدير مركز الغطس بمرسى علم، أن المنطقة تُعرف بـ"جنة مصر"، حيث يقوم السياح، خاصة الأوروبيين، بالغطس وسط مجموعات من الدلافين الذين يعتبرون جزءًا لا يتجزأ من جمال المنطقة.

وفي سياق مشابه، أكد الدكتور محمود حنفى، أستاذ البيئة البحرية، أن منطقة صمداى مخصصة للغطس فقط، وتمنع التصوير مع الدلافين حفاظًا على سلامتها، وأضاف أن إدارة المحميات قامت بوضع شروط وقوانين تنظم زيارة المنطقة.

وتُدير المحميات تلك المنطقة بشكل دقيق، حيث تم تقسيمها إلى مناطق مختلفة، مع تحديد مناطق للغطس وأخرى لوقوف المراكب، ومنطقة خاصة لاستراحة الدلافين، مما يعكس التزامًا فعّالًا بالحفاظ على البيئة البحرية الفريدة في هذه المنطقة.

 

يظهر أن إدارة المنطقة قد وضعت استراتيجيات فعّالة للحفاظ على البيئة البحرية وتنظيم السياحة بهدف تعزيز التنمية المستدامة وتحقيق الفوائد الاقتصادية للمنطقة، مما يجعل صمداى واحدة من الوجهات السياحية الرئيسية التي تتميز بتنوعها الطبيعي وجاذبيتها لعشاق البيئة البحرية.