الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تعيين الدكتورة جينا الفقي قائما بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي

أكاديمية البحث العلمي
أكاديمية البحث العلمي

 


أصدر الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، قرارا بتكليف  الدكتورة جينا الفقي بتسيير أعمال منصب رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وذلك خلفا للدكتور محمود محمد صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا السابق.


وقدمت أكاديمية البحث العلمي الشكر للدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي السابق، حيث قالت: "شكر وتقدير وعرفان.. عبارات الشكر تخجل منك، لأنك أكبر منها، فالعمل ليس مجرد تشريف ولا هو منصب للمفاخرة، بل هو تكليف وأمانة، وأنتم قد أثبتم بأنكم بقدر المسؤولية والأمانة، فأنت لك الفضل في تحويل الفكرة الصغيرة إلى نجاح عظيم، ورفع العزيمة والمعنوية لدي جميع العاملين تحت قيادتك الراقية المتميزة، فأنت أهل التميز والتقدم".

واستكملت: "كلمة شكر وامتنان إلى صاحب القلب والسمات الطيبة، إلى من حارب وساهم بالكثير من أجل أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، إلى الراقي النبيل الأستاذ الدكتور محمود محمد صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا.. يسعدني أن أتقدم بأصدق كلمات الشكر والعرفان بالأصالة عن نفسي وبالإنابة عن زملائي من مشرفي القطاعات ومديري الإدارات والعاملين بالأكاديمية لما قدمته طوال مسيرتك المهنية معنا، حيث أتذكر في مقامي هذه البدايات التي دائماً ما حملت الآمال والصعوبات والعقبات، وفي تلك البدايات كنت المثل الأعلى للقائد المعطاء المجد الصادق الأمين فلم تمنعك صعوبة المهمة من إنجازها على أكمل وجه، ولم تتوان يوماً عن مساعدة من هم تحت قيادتك الحكيمة، ولم تبخل عليهم بمعلومة أو علم ينتفعون به. فاستقر في قلوب جميع من حولك المحبة والاحترام والتقدير لجهودك، لقد عرفناك الأخ والصديق والمعلم على مدى السنوات التي قضيناها معاً".

وتابعت: "نشكرك من القلب جميعاً على عطائكم ومشاركاتكم البناءة والتي كنت أستمع إليها بكل اهتمام مستفيدة من خبراتكم، وأشكركم على دعمكم وتفهمكم ومرونتكم وتقبلكم للرأي الآخر، وأشكركم على ما شعرت به من رغبتكم الصادقة في الوصول إلى حلول توفيقية تحقق المصالح المشتركة للجميع".


واختتمت: "رغم أن جميع كلمات الشكر لا توفيكم ولو جزء بسيط من حقكم، تقديراً لعطائكم الاستثنائي الذي قدمتموه، كل كلمات الثناء تصمت خجلا أمام ما قدمتموه من جهد متميز وعمل دؤوب لأجل المصلحة العامة، وها أنت اليوم تغادرنا تاركاً خلفك صرحاً مشيداً بعطائك وصبرك فأنت لم تأل جهداً في بناء هذا الصرح وسيظل اسمك باقي ما بقي.. وختاما نتمنى أن تنعم بأيامك القادمة بموفور الصحة والعافية، واسمح لي أن أكرر شكري وعرفاني على ما قدمته من جهد على طول مسيرتك".