أكدت وزارة الخارجية النرويجية على عدم تخليها عن الفلسطينيين وفق ماذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وذكرت الوزارة أنه لا يمكننا التخلي عن الشعب الفلسطيني وهذا هو الوقت الخطأ لتعليق تمويل الأونروا.
وتابعت بأن النرويج تحث الدول المانحة على التفكير في العواقب الأوسع لوقف خدمات الأونروا.
وارتفع عدد شهداء الهجوم الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى أكثر من 27 ألفاً، بينما تجاوز عدد المصابين 66 ألفاً.
يأتي ذلك فيما قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير، إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تعرقل الحرب بقطاع غزة، مضيفاً أن الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترمب كان سيطلق يد إسرائيل أكثر.
وفي مقابلة نشرتها صحيفة «وول ستريت جورنال»، الأميركية قال الوزير الإسرائيلي إن بايدن «بدلاً من أن يمنحنا دعمه الكامل، منشغل بتقديم مساعدات إنسانية ووقود (لغزة) تذهب إلى حماس». واستطرد: «لو أن ترمب في السلطة، لكان سلوك الولايات المتحدة مختلفاً تماماً».
وأضاف بن جفير أن لديه خطة تتمثل في «تشجيع أهل غزة على الهجرة الطوعية لأماكن حول العالم»، من خلال منحهم حوافز مالية، واصفاً هذا بأنه «الشيء الإنساني الواقعي» الذي يمكن فعله.
وقال بن جفير إن خطته لغزة بالمستقبل تتمثل في إعادة تسكين القطاع الساحلي المدمر بمستوطنات إسرائيلية، بينما ستُعرض على الفلسطينيين حوافز مالية للمغادرة.
ومضى قائلاً إن عقد مؤتمر عالمي ربما يساعد في إيجاد دول راغبة في استقبال اللاجئين الفلسطينيين.
وأكد بن جفير أنه سيعارض أي صفقة مع حركة «حماس» تسمح بالإفراج عن آلاف الفلسطينيين المحتجزين «بتهم الإرهاب»، أو بإنهاء الحرب قبل «دحر حماس تماماً».