الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تعليم الشرقية: الارتقاء بالمعلم وتحقيق الانضباط بالمدارس ورعاية الطلاب الموهوبين أهم أولوياتنا

صدى البلد

اجتمع المهندس علي عبد الرؤوف وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالشرقية مع مديري عموم المديرية ومديرو ووكلاء الإدارات التعليمية لمناقشة الارتقاء بالعملية التعليمية واستعراض القرارات والإجراءات المنظمة  لانضباط العملية التعليمية في بداية الفصل الدراسي الثاني.

أكد وكيل اول الوزارة علي  أنه لا تطوير للعملية التعليمية بدون الارتقاء بالمعلم وتدريبه ورفع مهارته مؤكدا  على ضرورة التخطيط الجيد لحسن انتظام سير العملية التعليمية و العمل بروح الفريق وكلف بضرورة  متابعة مديري إدارات المدارس واعضاء هيئة التدريس والتنبيه عليهم  بالتواجد  بالمدارس قبل وصول التلاميذ  وان يتابعوا بنفسهم عن أسباب تأخر حضور التلاميذ  للمدرسة ومتابعة  أمن البوابة والتأكد من غلق أبواب المدرسة بعد انتهاء طابور الصباح.

 

وشدد وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالشرقية علي مديري المدارس بتحديد موعد مناسب لاستقبال أولياء الأمور للذين لديهم شكاوى ويعلن ذلك في طابور الصباح ولوحة الإعلانات بالمدرسة حتى ينقله الطلاب لأولياء أمورهم وكلف بمطالبه الموجهين المتابعين للمدرسة بدخول الفصول الدراسية ومتابعة أعضاء هيئة التدريس وقياس مستوي الطلاب ورفع تقرير بمستوي الطلاب و متابعة الحصص والتأكد من تنفيذ خطة المنهج  المقرر وتكريم المعلمين المميزين بالمدرسة والعمل علي تفعيل  استخدام السبورات الذكية باستمرار ومتابعة صيانتها وإشراك مجلس الأمناء والآباء والمعلمين في توعية أولياء الأمور بضرورة حضور وانتظام الطلاب  وعدم الغياب من المدرسة وخاصة في المرحلة الإعدادية والثانوية العامة وتحليل النتائج لجميع المراحل التعليمية وضع برامج علاجية للطلاب الضعاف في القراءة والكتابة والرياضيات واللغة الانجليزية وتكليف معلمي هذه المواد  بالتنفيذ تحت إشراف التوجيه المختص لكل مادة.

 

كما أكد علي تفعيل حصص الأنشطة الصفية واللاصفية والمسابقات بالمدارس واكتشاف ورعاية الطلاب الموهوبين بالمدارس مع تفعيل دور أخصائي الصحافة الإعلام واخصائي المسرح والإخصائي الاجتماعي والاخصائي النفسي وتنفيذ مجموعات الدعم المدرسي، لتخفيف العبء عن كاهل أولياء الأمور، من خلال اختيار أفضل مدارس بكل إدارة تعليمية تضم مدرجًا أو مسرحًا كقاعة تتناسب مع تلقي الطلاب للمجموعات، وجذب المعلمين الأكفاء المتميزين والمشهورين للتدريس بها، كما سمحت الوزارة بحرية اختيار الطلاب للمعلمين بالاضافة الي عمل مجموعات تقوية مجانية علي مستوي المراحل التعليمية واختيار افضل المعلمين في المواد  الدراسية وتكون علي مستوي جميع المدارس الابتدائية والاعدادية والثانوية.

وفي ذات السياق أشار  وكيل اول الوزارة  علي مواصلة تنفيذ تعليمات وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بالاهتمام بتطبيق اليوم الرياضي والثقافي والفني ، خاصًة أن القيادة السياسية مهتمة باكتشاف ورعاية الموهوبين في جميع المواد الدراسية والأنشطة المدرسية وصقل مهاراتهم في جميع التخصصات، وتقديم كافة أوجه الدعم والرعاية لهم، و تشجيع النشاط الرياضي والثقافي والفني، وتفعيل آليات جذب الطلاب للحضور ونبه علي تفعيل لجنة الكوارث والأزمات بالمدارس وتفعيل خطط الإخلاء مع مراعاة وسائل الأمن والسلامة و التأكد من وجود طفايات الحريق وانها صالحة للاستخدام وغير منتهية الصلاحية

وأكد وكيل اول الوزارة علي  مواصلة متابعة و تقييم جميع العاملين داخل قطاع التعليم مؤكداً على ضرورة تفعيل دور مدير المدرسة ووكيل المدرسة  و الاهتمام بالعمل جودة التعليم والارتقاء بالمنظومة التعليمية و تقديم تعليم مميز ينعكس على مستقبل أبنائنا الطلاب والاستفادة من دور المشاركة المجتمعية والمجتمع المدني في تحسين البنية التعليمية داخل المدارس بمختلف الإدارات التعليمية ، مؤكداً على ضرورة تعديل سلوكيات التلاميذ وإكسابهم سلوكيات إيجابية من خلال تنمية الوعي الطلابي لتشجيعهم على الحفاظ على ترشيد استهلاك الكهرباء وترشيد استهلاك المياه والمحافظة علي البيئة من التلوث والحفاظ علي نظافة مدارسهم بإعتبارها منارة تربوية وتعليمية تسهم في  في بناء الشخصية.