في بيان صدر مؤخراً في مؤتمر ميونيخ الأمني، أكد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود، على الحاجة الملحة لمعالجة الأزمة الإنسانية المستمرة في غزة قبل النظر في آفاق التطبيع مع إسرائيل.
وأكد آل سعود على الأولويات العاجلة، قائلا: "الآن، يجب أن تكون الأولوية لإنهاء الكارثة الإنسانية الحالية التي تحدث في غزة".. وشدد على أهمية تحقيق وقف إطلاق النار، وضمان الانسحاب الإسرائيلي من غزة، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية لسكان غزة.
ومعربا عن إحباطه إزاء عدم إحراز تقدم في حل القضايا الإنسانية، قال آل سعود: "من غير المقبول على الإطلاق أننا لم نتمكن بعد من حل القضية البسيطة المتمثلة في وصول السلع الإنسانية إلى غزة".
وعلى الرغم من التحديات، أكد آل سعود التزام المملكة العربية السعودية برؤية الدولة الفلسطينية باعتبارها الطريق إلى الأمن والاستقرار في المنطقة، بما في ذلك إسرائيل. وشدد على أنه بمجرد توقف القتال في غزة، فإن الجهود الرامية إلى إقامة دولة فلسطينية ستظل نقطة محورية بالنسبة للمملكة العربية السعودية.
وتسلط تصريحات وزير الخارجية السعودي الضوء على خطورة الوضع في غزة وضرورة اتخاذ إجراءات إنسانية فورية. ومع استمرار الجهود الدولية لمعالجة الأزمة، يؤكد موقف المملكة العربية السعودية على أهمية إعطاء الأولوية لرفاهية الإنسان في جهود حل الصراع.