رئيس "المقاولون العرب" لـ"صدى البلد": نملك إمكانيات مادية وبشرية تؤهلنا لتحقيق معدلات نمو غير مسبوقة داخليا وخارجيا

رئيس "المقاولون العرب" لـ"صدى البلد": خطة لزيادة حجم الأعمال فى أفريقيا ودول الخليج وعقود فى السعودية ونيجيريا
صلاح الدين: نسعى لأن تكون "المقاولون العرب" شركة "لا تنام" وقطاع التشييد "علاج" لمشكلة البطالة
نملك إمكانيات مادية وبشرية تؤهلنا لتحقيق معدلات نمو غير مسبوقة داخليا وخارجيا
أكد المهندس محمد محسن صلاح الدين، رئيس شركة المقاولون العرب، أن قطاع التشييد هو قاطرة التنمية فى أى بلد وهو العلاج العاجل والناجز لمشكلات كثيرة أهمها مشكلة البطالة، حيث يعالجها بشكل سريع.
وقال صلاح الدين، فى تصريحات لـ"صدى البلد" على هامش مشاركته فى فعاليات مؤتمر "تحديات قطاع التشييد والبناء فى مصر"
والذى نظمته الغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارية، إن الشركة تملك إمكانيات مادية وبشرية تؤهلها لتحقيق معدلات نمو غير مسبوقة داخليا وخارجيا، مشيرًا إلى أنه حريص على العمل وفقا لروح الفريق وتعظيم دور جميع العاملين والقيادات والاستفادة منهم لخدمة الشركة والاقتصاد القومى.
وأكد أن العمل هو الطريق الوحيد لتحقيق مكاسب ومرود قوى على جميع المستويات، وقال: "إننا نسعى لأن تكون شركة المقاولون العرب شركة "لا تنام" بما يسهم فى تنفيذ أكبر قدر من العقود وبالتالى تحقيق عوائد على مستوى الدخول والمكافآت للعمال".
وأضاف أن "قطاع التشييد من القطاعات كثيفة العمالة، وبالتالى تبرز أهمية دوره فى وضع حلول لمشكلة البطالة"، وتابع: "إننا ننصح الحكومات بضخ المزيد من الدعم المادى فى هذا القطاع".
وكشف رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب عن وجود خطة يجرى تنفيذها خلال الفترة المقبلة بهدف زيادة حجم الأعمال والعقود المنفذة فى الأسواق الخارجية، مشيرا إلى أن المقاولون العرب تمكنت من الفوز بعدد من العقود فى دول أفريقية بجانب دول عربية مثل السعودية ودول خليجية أخرى.
وقال صلاح الدين إن "السبيل الوحيد لمعظم شركات المقاولات هو العمل الجاد لفتح أسواق جديدة لمواجهة الصعوبات التى تواجهها موازنات هذه الشركات"، لافتا إلى أن "الشركة كان لها فضل السبق على جميع شركات المقاولات من حيث التواجد فى السوق الأفريقية التى يوجد بها نحو 20 فرعا فى 20 دولة بخلاف مكاتب التمثيل والمشروعات التى يجرى تنفيذها وتتركز فى غرب وشرق أفريقيا ومناطق أخرى، علاوة على مشروعات فى دول خليجية وآسيوية".
وكشف رئيس المقاولون العرب عن قرب الإعلان عن مشروعات اخرى للشركة بالمملكة العربية السعودية بإجمالى استثمارات تبلغ نحو مليار ونصف المليار ريال سعودى، مشيرا إلى أنه تم الأسبوع الماضى الإعلان عن فوز الشركة بعقد فى نيجيريا بقيمة نحو 361 مليون دولار، مشيرا إلى أن ذلك يأتى ضمن برنامج يستهدف رفع القدرة التنافسية للشركة وفتح أسواق جديدة.
وفيما يتعلق بالأسواق الليبية والعراقية، أوضح أن هناك مفاوضات لدخول هذه الأسواق ومن المتوقع الإعلان عن تفاصيل ونتائج إيجابية قريبا بما فى ذلك مشروعات فى مجال الإسكان والإنشاءات.
وأوضح رئيس المقاولون العرب أن انخفاض حجم العمال مع تزايد الرواتب يتطلب المزيد من الجهد لتدبير هذه الاحتياجات، مؤكدا استمرار التواصل والاستفادة من جميع أبناء الشركة وعلى مستوى مختلف الأجيال بما يساهم فى تطوير ورفع معدلات الأداء.