الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

انفراد| ربة منزل بـ"قضية استهداف كنيسة المرج": اقتنعت بالأفكار التكفيرية لفترة معينة

متهمة - أرشيفية
متهمة - أرشيفية

كشفت اعترافات المتهمين بـ قضية استهداف كنيسة المرج تفاصيل مثيرة، حيث أحال المستشار خالد ضياء، المحامي العام الأول لنيابة أمن الدول العليا، 14 متهما بينهم 8 سيدات إلى محكمة الجنايات المختصة لمحاكمتهم على ذمة القضية رقم 510 لسنة 2023 حصر أمن الدولة العليا، والمعروفة إعلاميا بـ “استهداف كنيسة المرج”.

نص اعترافات متهمة بقضية استهداف كنيسة المرج

وأدلت المتهمة مروة أحمد 30 عاما - ربة منزل باعترافات تفصيلية خلال تحقيقات استهداف كنيسة المرج التي ينفرد موقع “صدى البلد” بنشرها، حيث قالت «أنا منضمتش لأي جماعة إرهابية، وكل اللي حصل إن أنا في فترة من الفترات اقتنعت بالأفكار التكفيرية اللي مضمونها تكفير حاكم الدولة وأعوانه لعدم تطبيقهم الشريعة الإسلامية، وضرورة الخروج عليهم في حالة التمكين، وزوجي مصطفى أحمد كان على نفس الأفكار دي، وكنا بنشوف أنا وهو إصدارات تنظيم الدولة على يوتيوب، لحد ما اتقبض عليه في سبتمبر 2016 في قضية ولاية الصعيد واتحكم عليه بالمؤبد".

وتابعت المتهمة في اعترافاتها بتحقيقات قضية استهداف كنيسة المرج، “أنا حاليا مبقتش على قناعة بالأفكار دي، وعايشة حياتي لبنتي عشان أقدر أصرف عليها وأربيها خصوصا بعد حبس زوجي، وأنا اصلا من مواليد الجيزة، واتربيت في أسرة متوسطة الحال ووالدي كان شغال مهندس وهو حاليا بالمعاش ووالدتي كانت وكيل أول وزارة، وحاليا بالمعاش، وأنا اتجوزت في شهر فبراير 2016 من جوزي اللي كان مدير مطعم في أسوان، وكان ساعات بيشتغل في محجر في أسوان، وحاليا محبوس في قضية انضمام لداعش، وربنا رزقني منه ببنت اسمها نور عندها 6 سنوات”.

وسردت المتهمة، في اعترافاتها، خلال تحقيقات قضية استهداف كنيسة المرج «أنا بدأت تعليمي الابتدائي والاعدادي في الفسطاط وبعدها دخلت كلية العلوم في القاهرة ودرست فيها 5 سنوات واخدت بكالريوس، وبالنسبة لموضوع قناعتي بالأفكار التكفيرية فأنا في البداية كنت ملتزمة دينيا ومواظبة على أداء الصلوات في أوقاتها والصيام وكنت مواظبة على سماع خطب لشيوخ سلفية على قنوات فضائية، ولبست النقاب سنة 2009 وقتها أنا كنت في سنة 3 ثانوي، وكنت مواظبة على قراءة القرآن الكريم».

وتابعت المتهمة باعترافات قضية استهداف كنيسة المرج، “أنا عمري ما كان ليا علاقة بجماعة الإخوان مهما كان لهم خلفية دينية وبدأت أشعر بالظلم أكثر في سنة 2014 كنت ساعتها موجودة جوه الجامعة والشرطة كانت بتضرب المتظاهرين عشان تفرقهم، ومن ساعتها بدأت افكر في هل الاسلام يبيح إن المسلم يخرج عن الحاكم، ولما قرأت لقيت إن الإسلام بيحرم الخروج عن الحاكم إلا لو كان حاكم كافر أو ظالم، وبدأت اقتنع بالفكر لكن معملتش حاجة دي حاجة كانت لنفسي، وعرفت زوجي عن طريق واحدة صاحبتي اسمها ايمان”.

وأكملت المتهمة خلال تحقيقات قضية استهداف كنيسة المرج، بعد جوازي بـ 6 شهور جوزي اتقبض عليه واصلا أنا وهو عمرنا ما فكرنا في إننا نسافر وننضم لداعش أو أي تنظيم إرهابي، وأنا كنت بروح له زيارة مرة كل شهر بطمنه على بنتنا وقررت بعدها أني اشتغل لأن والدي هو اللي كان بيصرف علينا واشتغلت مدرسة كيمياء سنة ونص في مدرسة وساعتها بنتي كانت صغيرة مقدرتش أكمل في الشغل وعملت مشروع مأكولات صحية، وفي شهر مارس 2023 كنت عند صاحبتي سارة اللي اتعرفت عليها عن طريق النت لأنها كانت بتعمل حجامة ومشهورة، ولقينا الباب بيخبط وبعدها اتقبض عليا.