الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أسرتي قوتي.. دعم ودمج ذوي الإعاقة في سوهاج

جانب من الندوة بسوهاج
جانب من الندوة بسوهاج

تحت رعاية اللواء طارق الفقي محافظ سوهاج، والدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، وفي إطار توجيهات القيادة السياسية والمشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، وضمن المبادرة القومية "أسرتي قوتي" التي أطلقها المجلس.

شهدت محافظة سوهاج عقد ورشة عمل توعوية حول دور الأسرة المصرية في دعم ودمج أبنائهم من الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع، والتي نظمها المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة بديوان عام المحافظة.

حضر فعاليات ورشة العمل الدكتور محمد عبد الهادي المشرف العام على ملف ذوي الإعاقة بالمحافظة، و أسماء أبو سريع منسق عام مبادرة "أسرتي قوتي" بالمجلس، وعدد من العاملين المجلس، ووكلاء وزارات " التربية والتعليم، والتضامن الاجتماعي، والصحة، والعمل، والثقافة، والأزهر"، وعدد من الأشخاص ذوي الإعاقة وذويهم.

ونقل المشرف العام على ملف ذوي الإعاقة بسوهاج، تحيات السيد الوزير المحافظ للحضور جمعيا، مؤكدا على حرص المحافظة الدائم على دعم الأشخاص ذوي الإعاقة، ووضعهم على قائمه أولوياتها، والتعامل الفوري مع أية شكاوى أو متطلبات للأشخاص ذوي الإعاقة.

محافظة سوهاج

ولفت إلى حرص المحافظ على المشاركة في مختلف الفعاليات، ودعم المبادرات التي تخدم ذوي الإعاقة سواء من توزيع "كراسي متحركة، وكراسي كهربائية، وتروسيكلات، وأطراف صناعية"، أو من خلال تخصيص عدد من البائكات والمحلات التجارية لهم في الأسواق الحضرية، ومراعاة تطبيق كود الإتاحة للأشخاص ذوي الإعاقة بالمنشآت الجديدة للمدارس والمصالح الحكومية المختلفة.

وأشادت أسماء أبو سريع منسق عام مبادرة "أسرتي قوتي" بالمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، بجهود محافظة سوهاج في دعم ملف ذوي الإعاقة، موجهة الشكر للمحافظ على الجهد المبذول والدعم المستمر لأنشطة المجلس في دعم ذوي الإعاقة، والعمل على دمجهم وتمكينهم في المجتمع، حيث تعد سوهاج من أولى المحافظات الصديقة للأشخاص ذوي الإعاقة.

وأكدت على دعم الدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس، واستمرار جهود المجلس في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة في التوعية بحقوقهم والعمل على دمجهم في المجتمع.

وتغيير نظرة المجتمع السلبية تجاههم، لافتة إلى أن أساس التوعية الصحيحة تبدأ من الأسرة لأنها أساس التنشئة الإيجابية لأفرادها، كما أنها تساهم في إعداد أفراد لديهم وعي يساهمون في رفع وعي المجتمع من خلال ما تعلموه منها.