مدير الأمن الوطنى الجزائرى: مواجهة الأشكال الجديدة للجريمة يتطلب تعزيز التعاون الإقليمى والدولى

أكد المدير العام للأمن الوطنى الجزائرى اللواء عبد الغنى هامل أن التحدى الراهن والمستقبلى يكمن فى مكافحة الأشكال الجديدة والمتجددة للجريمة المنظمة والعابرة للحدود ، مشيرا إلى أن المجتمع يشهد ظهور جرائم بأشكال وأبعاد جديدة تحتاج إلى توافر المعلومات لمواجهته.
وقال هامل - فى كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الانتربول الإقليمى الافريقى الثانى والعشرين الذى بدأ صباح اليوم الثلاثاءفى ولاية وهران الجزائرية فى جلسات مغلقة - إن "ذلك يتطلب تعزيز التعاون الاقليمى والدولى من خلال تبادل الخبرات والمعلومات والتجارب ، مؤكدا أن تطوير آليات التعاون اصبح ضرورة قصوى امام ترابط الكثير من الجرائم المنظمة مع ظاهرة الارهاب على غرار تجارة الاسلحة وتهريب المخدرات .
من جهتها ، قالت ميراى باليسترازى رئيسة الانتربول إن "مكافحة تهريب المخدرات يتطلب المزيد من التعاون وتبادل المعلومات ، مشيرة إلى أن مواجهة هذه الجرائم اصبح امرا صعبا ممايحتم ضرورة تعزيز التعاون الثنائى والاقليمى والدولى.
ومن المقرر أن يناقش المؤتمر على مدى الأيام الثلاثة موضوعات رئيسية هى الإرهاب وتهريب المخدرات والقرصنة.
يذكر أن المؤتمر الإقليمى الأفريقى الذى يعقد كل عامين قد تأسس عام 1962 من أجل تقييم التعاون بين أجهزة الشرطة ومحاربة الجريمة العابرة للحدود، ويعد هذا الاجتماع هو الثانى من نوعه الذى يعقد في الجزائر و عقد اخر اجتماع فى الجزائر عام 1997 .