EN 
للمرة الأولى في أفريقيا.. تم رصد سمكة قرش ضخمة الفم (Megachasma pelagios) في شرق أفريقيا، في أحد أسواق زنجبار، تم بيعها بعد اصطيادها.
ويعد رصد سمكة القرش، هي المرة السادسة التي يتم فيها العثور على حيوان ضخم قبالة سواحل أفريقيا.
ما هو القرش العملاق ولماذا هو نادر جدًا؟
Megamouth هي سمكة قرش كبيرة الحجم توجد في جميع أنحاء العالم. اسمها Megamouth يأتي هذا الاسم بسبب فمها الكبير وله فم ضخم يشغل نصف رأسه.
ووفقا لمجلة “لايف ساينس” العلمية، تم اكتشافها لأول مرة في عام 1976 عندما تشابك أحدها في سلسلة مرساة لقارب تابع للبحرية في هاواي. ومنذ ذلك الحين، تم رصد أقل من 280 سمكة قرش ضخمة الفم في العالم.
وتم تسجيل أن طول الفم الكبير يصل إلى 7 أمتار، وهو أكبر قليلاً من سمكة القرش الأبيض الكبير التي يمكن أن يصل طولها إلى 6.4 متر.
ومع ذلك، فإن معظم أسماك القرش الضخمة المسجلة حتى الآن كان طولها أقل من حوالي 5.5 متر. وقد يخلط الناس بين القرش الضخم والميجالودون. وهو نوع من أسماك القرش الكبيرة التي تعود إلى عصور ما قبل التاريخ والتي قيل إنها أكبر بكثير من أي سمكة قرش أخرى.
سمكة القرش ليس حيوانًا مفترسًا علويًا يتغذى على أسماك التونة أو الثدييات البحرية، ولكنه يتغذى بالترشيح وعلى العوالق، وهو الأصغر بين ثلاثة أنواع فقط من أسماك القرش في العالم التي تتغذى بالترشيح ومن النادر رؤيتها.
ماذا نعرف عن أول حيوان ضخم يتم رصده في شرق أفريقيا ؟
تم اصطياد هذا القرش الضخم بواسطة سفينة صيد حرفية في مياه زنجبار، ثم هبط على شاطئ جزيرة بيمبا وتم بيع سمكة القرش بحوالي 43 ألف شلن تنزاني (17 دولارًا أمريكيًا).
وباعتباره القرش الضخم الوحيد الذي تم العثور عليه على طول الساحل الشرقي لأفريقيا، فإن هذا الاكتشاف يمتد إلى مناطق محيطات العالم التي من المعروف أن القرش يعيش فيها.
كيف يمكن أن يكون سمك القرش نادرًا جدًا، لكنه ليس مهددًا بالانقراض؟
تم تصنيف القرش الضخم كنوع من الأنواع الأقل إثارة للقلق في القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض الصادرة عن الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة لأنه موجود في جميع أنحاء العالم.
وهذا يعني أنه من المحتمل أن تكون أعدادها أكبر بكثير من الـ 280 التي سجلها الناس حتى الآن.
كيف يبحث علماء الأحياء البحرية عن هذا المخلوق النادر؟
تم العثور على أول سمكة قرش حامل على الإطلاق بعدما جرفتها الأمواج في الفلبين في ديسمبر2023. وكان طولها 5.5 متر، وتم طرد كل من صغارها الذين لم يولدوا بعد من جسد الأم على الشاطئ.
وكان هذا أول تأكيد علمي على أن سمكة الفم الضخمة، مثل معظم أسماك القرش، تلد صغارًا أحياء، بدلاً من وضع البيض.
