الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

اجتياح رفح.. إسرائيل تستعد لسيناريو اليوم التالي لوقف نقل الأسلحة الأمريكية

بايدن ونتنياهو
بايدن ونتنياهو

نقلت صحيفة "معاريف" العبرية، اليوم الإثنين، عن مسئول أمني إسرائيلي، إن تل أبيب تبحث عن طريق يتجاوز واشنطن لشراء الأسلحة، في ظل المخاوف من تكثيف الولايات المتحدة إجراءاتها عقب اجتياح جيش الاحتلال الإسرائيلي المرتقب لمدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وحسب التقرير، قال المسئول الأمني إن الانتقادات المتزايدة تعرض للخطر استمرار إسرائيل في تجهيز ونقل الذخيرة والأسلحة. 

وأضاف أنه لا تزال هناك مساعدة، كل يوم هناك شحنات أسلحة تصل، ولكن والقلق الأكبر هو أن التوترات الناجمة عن المشكلة الإنسانية والدخول إلى رفح ستؤثر على الاستعداد الأمريكي لتقديم المساعدة العسكرية لإسرائيل.

وفي نهاية الأسبوع، وافقت الولايات المتحدة على ميزانيتها الحكومية التي لا تتضمن مساعدات عسكرية إضافية لإسرائيل تتجاوز المساعدات العادية البالغة 3.8 مليار دولار.

وفي الآونة الأخيرة، تزايدت التقارير التي تفيد بأن الولايات المتحدة تدرس تأخير شحنات المساعدات العسكرية إلى إسرائيل كوسيلة للضغط على حكومة نتنياهو.

وفي الأسبوع الماضي، قال مسئول إسرائيلي كبير لشبكة ABC إن "الولايات المتحدة تؤجل شحنات المساعدات العسكرية إلى إسرائيل".

ووفقا له، "في بداية الحرب، وصلت الشحنات بوتيرة سريعة للغاية، لكنها الآن تستغرق وقتًا أطول بكثير. نحن ندرك جيدا إحباط الولايات المتحدة من سير الحرب، رغم أنني لست متأكدًا من ذلك".

وإدعى المصدر الإسرائيلي أن هناك نقصا في قذائف المدفعية عيار 155 ملم، وكذلك قذائف الدبابات عيار 120 ملم.

ونفى مسئولون في واشنطن هذه الأمور، وقالوا إنه لم يطرأ أي تغيير على سياسة تحويل المساعدات. ومع ذلك، فإن قطع المساعدات العسكرية كأداة للضغط على إسرائيل كان مطروحا على الطاولة في واشنطن منذ بعض الوقت.

وفي الماضي أكد البنتاغون أن هناك نقاشاً حول الموضوع، خاصة في ظل التحرك المتوقع في رفح.

وأفاد موقع بوليتيكو الأمريكي أن الرئيس الأمريكي جو بايدن قد يفكر في جعل المساعدات العسكرية لإسرائيل مشروطة إذا وسعت عملياتها العسكرية في قطاع غزة، مشيرا إلى أن ذلك يعكس استعداد بايدن لاتخاذ هذه الخطوة نظرا للتوتر الشديد في علاقته مع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو الذي رفض جهود إدارة بايدن للحد من سلوكه في الحرب على قطاع غزة.