منافسة قوية على تخفيضات وعروض السيارات.. كيف يستفيد المستهلك؟

تشهد الساحة الاقتصادية في مصر حالة من التغيير والتحولات، حيث أعلنت شركات السيارات عن تخفيضات كبيرة في أسعار سياراتها، مما أثار تنافسًا شديدًا بين الوكلاء والموزعين والتجار في السوق المصري. 

وفي هذا السياق «أكد علاء السبع» عضو شعبة السيارات باتحاد الغرف التجارية، أن الانخفاض في الأسعار يمثل فرصة ممتازة للمستهلكين للحصول على قيمة مضافة.

كيف يستفيد المستهلك من العروض والخصومات على السيارات؟

وفي تصريحه، أشار السبع إلى أن هذا الانخفاض ساهم في إحداث منافسة شديدة بين الأطراف المختلفة في السوق، ما يوفر فرصة ممتازة للمستهلكين للاختيار بحرية والاستفادة من العروض والخصومات المتاحة.

 وأوضح أن الهدف من هذه التخفيضات هو توفير سيارات بأسعار تناسب جميع الفئات الاقتصادية، بعدما كانت الأسعار قد ارتفعت بشكل كبير وباتت خارجة عن متناول الكثيرين.

وعلى الرغم من ذلك، أكد عضو شعبة السيارات باتحاد الغرف التجارية أنه لا يمكن القول إن الأسعار انخفضت بشكل كبير، بل استقرت أو اعتدلت قليلاً من أعلى نقطة سجلتها في وقت سابق من العام، وذلك في ظل التحسن الطفيف في الاقتصاد المصري وتوازن سعر الدولار في البنك مع سعره في السوق السوداء بعد صفقة رأس الحكمة.

وختامًا، دعا السبع المستهلكين إلى استغلال هذه الفرصة لاختيار السيارة التي تلبي احتياجاتهم بأفضل الأسعار المتاحة في السوق، مشيرًا إلى أن التنافس القوي بين الشركات والوكلاء يعد ضمانًا لتوفير خدمات متميزة وأسعار تنافسية للمستهلكين، وعلى المستهلك المفاضلة بينهم واختيار الأنسب له.

هل الوقت مناسب لشراء سيارة؟

وفي تصريحات سابقة، كان علاء السبع قد أكد أن أسعار السيارات سجلت انخفاضات بنسبة 25%، ومع تطبيق ضريبة الجمارك 10% أو 12%، انخفضت الأسعار بنسبة تتراوح بين 13 إلى 15%

حيث قال أن: “تسعير السيارات يعتمد على سعر الدولار البنكي لهذا اليوم، ما يجعل الأسعار متوازنة بين السوق السوداء والسوق الرسمية بين 47 و50 جنيهًا، فالتوقيت مناسب للشراء طالما السعر ثابت، وأتوقع أن يظل السعر ثابتًا خلال هذه الفترة، والسبب رغبة المستثمرين الأجانب في الدخول للسوق، وانتهاء أدوات الدين قصيرة المدى والهوت موني أو الأموال الساخنة”.