الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الابنة العاقة والزوج الخاين تخلصا من الزوجة وادعيا غيابها.. القصة الكاملة

الابنة العاقة والزوج
الابنة العاقة والزوج الخائن تخلصا من زوجته

في واقعة تجسد أقصي أنواع الجحود وتحجر وقساوة القلب والغدر والخيانة، قررت الابنه وابيها التخلص من والدتها، فخنقها الزوج وساعدته ابنته في وضعها في جوال وإلقائها في الترعة ..ثم الذهاب إلي قسم الشرطة والابلاغ انها متغيبة عن المنزل.

أحداث الواقعة

تدور أحداث الجريمة القاسية ،في مركز  كوم حمادة بمحافظة البحيرة، حينما خطط الأب وابنته التخلص من زوجته لرفضها بيع قطعة أرض وتسديد ديون ابنتها فما كان منهم إلي انههم تخلصا منها بطريقة قاسية وبلا رحمة.

ابلاغ الأجهزة الأمنية 

 تلقى مدير أمن البحيرة، إخطارا من مأمور مركز شرطة كوم حمادة، يفيد بورود بلاغ بعثور الأهالي على جثة سيدة في العقد السادس من العمر، داخل شيكارة، مربوطة بحبل وحجر، وفي حالة شبه تحلل وذلك داخل مياه ترعة قرية الزعفران التابعة لذات المركز.

وانتقل فريق من جهات التحقيق إلى مكان الواقعة، وتم مناظرة الجثمان، وقررت التصريح بدفن الجثة عقب عرضها على الطب الشرعي لبيان أسباب الوفاة، مع سرعة التعرف على هوية الجثة، وبالفحص توصلت تحريات إدارة البحث الجنائي إلى أن الجثة لسيدة تدعى سعاد.ال، 58 عاما، مقيمة قرية الزعفران، ومتغيبة منذ 28 يوما، ومتحرر محضر من قبل زوجها بتغيبها وتم تحرير محضر بالواقعة. 

كشف غموض الجريمة

وتم تشكيل فريق من إدارة البحث الجنائي لسرعة كشف غموض الواقعة وضبط مرتكبيها، وتوصل فريق البحث إلى أن وراء ارتكاب الواقعة عطا.ا، زوج المجني عليها ونورة.ع.ال، ابنة المجني عليها، وعقب تقنين الإجراءات واستئذان جهات التحقيق تم ضبط المتهمين وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة،  بسبب رفض المجني عليها بيع الزوج قطعة أرض لسداد ديون ابنة المجني عليها، فاستدرجا المجني عليها وقام المتهم الأول بخنق المجني عليها، ووضعوها داخل شيكارة وتم وضع حجارة داخل الشيكارة وإلقائها داخل مياه ترعة القرية، ثم توجها إلى مركز الشرطة وتم تحرير محضر بتغيبها. 

حبس المتهمين 

وقررت جهات التحقيق حبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات مع مراعاة التجديد لهم في المواعيد القانونية، وتم اصطحاب المتهمين إلى مكان ارتكاب الواقعة، وتم إجراء المعاينة التصويرية للواقعة.