الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ثواب الأخذ بيد العصاة والمذنبين إلى الحق .. إما النجاة أو الهلاك

العبادة
العبادة

كشف الشيخ محمد عبد الباسط، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن مثل من الأمثلة العظيمة التي ذكرها لنا النبي في سنته الشريفة.

واستشهد الشيخ محمد عبد الباسط، في فيديو لصدى البلد، بما رواه الإمام البخاري عن النعمان بن بشير عن النبي أنه قال (مَثَلُ القَائِمِ في حُدودِ اللَّه، والْوَاقِعِ فِيهَا كَمَثَلِ قَومٍ اسْتَهَمُوا عَلَى سفينةٍ، فصارَ بعضُهم أعلاهَا، وبعضُهم أسفلَها، وكانَ الذينَ في أَسْفَلِهَا إِذَا اسْتَقَوْا مِنَ الماءِ مَرُّوا عَلَى مَنْ فَوْقَهُمْ، فَقَالُوا: لَوْ أَنَّا خَرَقْنَا في نَصيبِنا خَرْقًا وَلَمْ نُؤْذِ مَنْ فَوْقَنَا. فَإِنْ تَرَكُوهُمْ وَمَا أَرادُوا هَلكُوا جَمِيعًا، وإِنْ أَخَذُوا عَلَى أَيْدِيهِم نَجَوْا ونَجَوْا جَمِيعًا).

وأشار إلى أن هذا المثل يضربه لنا النبي الكريم لهؤلاء الذين وقعوا واستهموا في هذه السفينة فكان الذين في الأسفل إذا أرادوا الماء، صعدوا إلى أعلى، فقالوا نخرق في أسفل السفينة حتى لا نؤذي من فوقنا، وبالتالي ستغرق السفينة.

وتابع: ولذلك قال النبي (َإِنْ تَرَكُوهُمْ وَمَا أَرادُوا هَلكُوا جَمِيعًا، وإِنْ أَخَذُوا عَلَى أَيْدِيهِم نَجَوْا ونَجَوْا جَمِيعًا) ولهذا فإن العصاة والمذنبين يجب أن نأخذ على أيديهم بالنصيحة والكلمة الطيبة والتوجيه وأن نردهم إلى الحق ونبصرهم بطاعة الله، لأن هذه المعاصي تهلك المجتمع.