قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

ديلى ميل: الضغوط تتزايد لسحب حق تنظيم نهائيات كأس العالم 2022 من قطر


كشفت صحيفة ديلى ميل البريطانية، عن أن قطر تواجه احتمال أن يتم سحب حق تنظيم نهائيات بطولة كأس العالم 2022 منها نظراً لتعرضها في الأونة الراهنة لهجوم منسق تشارك فيه العديد من الأطراف الرئيسية التي تسعى من أجل حرمان هذه المملكة الخليجية الصغيرة من حقها في تنظيم البطولة.
وقالت الصحيفة إنه قد بات في حكم المؤكد تقريباً أن يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" في مطلع شهر أكتوبر القادم، إنه لا يمكن أن يتم تنظيم بطولة 2022 في قطر خلال فصل الصيف نظرًا لدرجات الحرارة المرتفعة في هذه الدولة والتي قد تصل إلى 40 درجة مئوية.
ومن المتوقع أن يقترح الفيفا تغيير موعد البطولة إلى الشتاء غير أن مسئولين في شبكة تليفزيون فوكس الأمريكية العملاقة قالوا في تصريحات خاصة للديلى ميل "إنهم كانوا قد وافقوا على دفع مبلغ هائل يقدر بنحو 630 مليار جنيه إسترليني مقابل شراء حقوق بث بطولتي كأس العالم اللتين ستقامان في صيف 2018 و2022 وليس خلال فصل الشتاء".
وأكدت مصادر للصحيفة أنه على عكس ما أعلنه سيب بلاتر رئيس الفيفا في الإسبوع الماضي بأن الجهات التي تقدمت بعطاء لشراء حقوق البث التليفزيوني لبطولة 2022 كانت قد وافقت "من حيث المبدأ" فقط على موعد إقامة البطولة في الصيف، فإن الحقيقة هى أن عبارة "من حيث المبدأ" لم تكن موجودة على الإطلاق في أي وثائق أو تعاقدات تم إبرامها في هذا الصدد.
وأشارت الديلى ميل إلى أن هناك أربعة أطراف رئيسية تتعاون سويا في الوقت الراهن للعمل على سحب حق تنظيم البطولة من قطر، وأول هذه الأطراف هم مسئولو الدوريات الكبيرة في أوروبا والتي سيؤدي تغيير موعد نهائيات كأس العالم إلى الشتاء إلى التأثير بشدة على مبارياتها إلى حد أنهم قد يقررون مقاطعة البطولة تماما.
ويتمثل الطرف الثاني في الشبكات التليفزيونية الأمريكية العملاقة مثل فوكس وإن بي سي والتي تهدد بإلغاء تعاقداتها التي تقدر بمليارات الدولارات إذا ما جرى تغيير موعد البطولة من الصيف إلى الشتاء.
أما الطرف الثالث الذي يتحرك ضد قطر فهو الدول الأخرى التي كانت قد سعت من أجل استضافة نهائيات كأس العالم 2022 على أراضيها وأنفقت ملايين الدولارات في سبيل ذلك ومن بينها استراليا والولايات المتحدة واليابان وكوريا، حيث إنه سيكون من المحتمل أن تلجأ تلك الدول إلى اتخاذ إجراءات قانونية ضد الفيفا في حالة ما إذا جرى تغيير موعد البطولة.
وهناك طرف رابع وأخير وهم المحققون الذين يقودهم المحامي الأمريكي مايكل جارسيا والذين يعكفون منذ فترة من الوقت على إجراء تحقيقات بشأن المزاعم التي تتردد عن الفساد وانتهاك القوانين من جانب الفيفا. وفي حالة ما إذا خلصت تلك التحقيقات بالفعل إلى أنه كانت هناك انتهاكات أو أنه حدث تلاعب عندما تقرر منح قطر حق تنظيم البطولة فإن ذلك سوف يكون بمثابة إيذان بالقضاء بصورة نهائية على الحلم القطري في استضافة نهائيات كأس العالم على أراضيها.