الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

«مصر 2000»: فيتو أمريكا ضد عضوية فلسطين بالأمم المتحدة يبعدها عن دور الوسيط

 محمد غزال رئيس حزب
محمد غزال رئيس حزب مصر 2000

قال محمد غزال رئيس حزب مصر 2000، إن استخدام الولايات المتحدة الأمريكية حق الفيتو لنقض مشروع قرار بمنح فلسطين العضوية الكاملة فى الأمم المتحدة جعل منها الدولة المخالفة لميثاق الأمم المتحدة، والمشجعة على انتتهاكات حقوق الإنسان، وعلى استمرار إقامة المزيد من المستوطنات الإسرائيلية على حساب الأرض الفلسطينية.

وأضاف في بيان له اليوم، أن هذا الفيتو، جعل من أمريكا، شريكة لإسرائيل فى ارتكاب جريمة التطهير العرقي ضد الشعب الفلسطينى، مشيرا إلى أن فشل مجلس الأمن فى منح فلسطين العضوية الكاملة يدفع المنطقة إلى “شفا الهاوية”، ويشجع إسرائيل على استمرار العدوان الغاشم على الشعب الفلسطينى من سكان قطاع غزة.

وأوضح غزال أن استخدام الولايات المتحدة الأمريكية لحق الفيتو يؤكد على الاستهانة بمشاعر مليار ونصف المليار مسلم، وإصرارها على معاداة الدول العربية والإسلامية، وكذلك الوقوف وحيدة فى المجتمع الدولي، حيث أنها الدولة الوحيدة فى مجلس الأمن التى رفضت مشروع قرار منح فلسطين العضوية الكاملة فى الأمم المتحدة، بينما وافق باقى الأعضاء، مع امتناع بريطانيا وسويسرا عن التصويت.

وأوضح محمد غزال، أن الفيتو الأمريكى أكد أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تصلح أن تكون وسيطا محايدا نزيها فى حل النزاع الفلسطينى الإسرائيلى، وأنه لا بد أن تراجع الدول العربية والإسلامية العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية، وأيضا وقف كل مظاهر التطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.

وأكد رئيس حزب مصر 2000، أن روشتة علاج القضية الفلسطينية ترتكز على 3 محاور، أولها الاعتراف للشعب الفلسطيني بحقوقه التاريخية وثانيها وقف كل أشكال العدوان على الشعب الفلسطيني الأعزل، وثالثها إحلال السلام العادل والشامل في المنطقة، وعلي الأطراف الإقليمية التي تؤجج الصراع لمصالحها الضيقة بالتوقف عن ارتكاب التصرفات غير المسئولة، وأيضا ضرورة الوحدة الفلسطينية بين كل الفصائل لضمان وجود ممثل رسمي وحيد عن الشعب الفلسطيني.

وأشار محمد غزال رئيس حزب مصر 2000، إلى أن موقف الولايات المتحدة الأمريكية يبعدها عن دور الوسيط، لأن الانحياز لإسرائيل؛ يضعف تأثيرها في المنطقة، لافتا إلى أنه آن الأوان أن نعلم بأن حل مشكلة الشرق الأوسط، وخاصة القضية الفلسطينية، لن يكون من خارج المنطقة.