كاسحات ومجنزرات الجيش والشرطة تصل إلي منطقة "كفر حكيم" استعدادا لبدء عملية تطهير "كرداسة"

وصلت منذ دقائق إلي منطقة "كفر حكيم" القريبة من "كرداسة" بالجيزة ، عدد من سيارات القوات المسلحة والشرطة ، والمجنزرات والكاسحات التي تحمل مدرعات القوات المسلحة والجيش تمهيدا لبدء عملية تطهير كرداسة من العناصر الإرهابية ، وإعادة الأمن إلي المنطقة.
ووصلت إلي المنطقة عدد من ناقلات جنود الأمن المركزي إلي "قصر حكيم" والتي تبعد عن منطقة كرداسة قرابة 5 كيلومترات
وذلك استعداداً لبدء عملية الاقتحام والتي من المتوقع أن تبدأ في السادسة من صباح اليوم "الخميس".
يأتي ذلك في الوقت الذي أقام فيه أعضاء منتمين لجماعة الإخوان المسلمين "منصة" بالقرب من مركز شرطة كرداسة ، والذي شهد مذبحة مروعة قتل علي أثرها عدد من الضباط والمجندين العاملين بالقسم وتم التمثيل بجثثهم وقام أعضاء "الاخوان" بوضع بعض كاميرات التصوير ، وأجهزة مكبرات الصوت ، تمهيدا للإعلان عن بدء اعتصامهم ، واستغلاله اعلاميا.
وتجمع العشرات المنتمين إلي جماعة الاخوان حول المنصة رافعين شعارات "رابعة" مرددين هتافات مناهضة للقوات المسلحة والشرطة، مطالبين بإعادة الرئيس المعزول محمد مرسي إلي الحكم مرة أخري.
وبعيدا عن المنصة فقد خيمت حالة من الهدوء علي منطقة كرداسة ، وسط استعدادات قوات الأمن لتنفيذ عملية الاقتحام ، لتطهير كرداسة من البؤر الإجرامية ، والقبض علي منفذي عملية قسم كرداسة.
وكان" صدى البلد" قد علم من مصادر وقيادات أمنية ،أن قيادة شرطية كبرى طالبت كبار العائلات بمركز كرداسة بتطبيق حظر التجوال وعدم الخروج ليلا وغلق النوافذ وعدم الخروج إلى الشوارع.
يذكر ان اللواء عبد الفتاح عثمان مساعد وزير الداخلية لشئون الإعلام والعلاقات العامة ، قد أكد في مداخلة هاتفية "الاثنين " مع قناة "التحرير"، ان "كرداسة علي الطريق" وفي القريب جدا يتم تطهيرها علي غرار "دلجا" ، قائلا :" ليس كل أهالي كرداسة من الخارجين والمارقين على المنطقة لانها تضم العشرات من الأسر المحترمة والشريفة ، ومن ارتكبوا الجرائم هناك معروفون بالاسم وسوف يتم تقديمهم للعدالة.