وزير الرياضة يطالب بجزء من الناتج القومى .. ومساعده يعترض على بقاء نسبة العمال والفلاحين

طالب الكابتن طاهر أبو زيد وزير الرياضة، بضرورة النص فى الدستور القادم على تخصيص نسبة من الناتج القومى للرياضة، وذلك للنهوض بها والوصول بها إلى المنافسة العالمية، من خلال الإهتمام بمختلف أنواع الرياضة والإعلام الرياضى ومدارس الموهوبين،
وأوضح خلال كلمته بجلسة الإستماع التى عقدتها لجنة الحوار والتواصل المجتمعى المنبثقة عن لجنة الخمسين لتعديل الدستور برئاسة سامح عاشور مقرر اللجنة، بأن الرياضة فى دول العالم أصبحت صناعة ، ولها دور فى نهوض البلاد.
وشدد أبو زيد على ضرورة حل أزمة بطء الفصل فى النزاعات والقضايا الرياضية، من خلال دوائر التحكيم الرياضى، لسرعة حسم هذه النزاعات،وأيده فى ذلك المستشار خالد زين الدين نائب رئيس مجلس الدولة لتنفيذ الأحكام ورئيس اللجنة الأوليمبية، مشيرا إلى أن القوانين الموجودة حاليا "كهلة" وتقف عقبة أمام أى وزير للرياضة، مطالبا بضرورة تعظيم دور الجمعيات العمومية.
ومن جانبه طالب الناقد الرياضى محمود معروف، باستبدال لفظ تكفل الدولة فى المواد المتعلقة بدعم الرياضة بـ تلتزم الدولة، كما اشار إلى ضرورة اشتراط حصول مرشح البرلمان على مؤهل متوسط كحد أدنى وإلغاء شرط إجادة القراءة والكتابة.
ومن جانبه طالب فتحى سند بضرورة تحديد النظام الرياضى فى مصر هل هو حكومى أم خاص فتحديد هوية الرياضة شىء مهم ، وألا يرتبط الاهتمام بالرياضة بمزاج المسئولين بحيث لا يأتى مسئول لا يهتم بالرياضة فيتم إهمالها.
اما الكابتن صلاح ابو جريشة فطالب بضرورة الاستفادة من العشوائيات من خلال الاهتمام بها رياضيا والاستفادة بالساحات الموجودة من أجل حماية ابناء هذه المناطق من الانحراف.
أما الكابتن أسامة خليل فقد طالب بضرورة إدراج الرياضة فى برامج التنمية وأن تكقل الدولة وتلتزم من الاستفادة من الرياضة وتشجيعه على تربية نفسه بدنيا وأن الرياضة تساعد أيضا على الديمقراطية.
وقالت الاعلامية منى عبد الكريم إن الرياضة جزء أصيل من الاقتصاد الوطنى و تدر عائدا كبيرا و ضربت مثلا بالبحرين التى حصلت على عائد 1,8 مليار دولار من سباق الجائزة الكبرى للسيارات فى 2004 ووفرت 3 الاف فرصة عمل مؤقت اثناء السباق وحققت الفنادق نسبة اشغال 100 % .
وأضافت أن عدم الاهتمام بالرياضة فى مصر جعلها تحتل الترتيب الخامس بين الدول الأكثر بدانة فى العالم .
وقال باسل عادل مساعد وزير الرياضة أن التعديل الذى أجرته و ضمت فيه الشباب و المعاقين و الرياضة فى مادة واحدة يعد خطأ جسيما خاصة أن الرياضة جسم متكامل ، وانتقد عادل الإبقاء على نسبة العمال و الفلاحين ووصفها بأنها انتهت صلاحيتها و على الشعب أن يختار دون تمييز .
وأضاف أن مصر لا تتحمل نظاما برلمانيا و يجب الاخذ بالنظام شبه الرئاسى فى الحكم و الفردى فى الانتخابات لأن القوائم لم تقدم الفرز المطلوب منها .