بن يونس: الخيار الديمقراطي هو السبيل لتغيير النظام في الجزائر

أكد عمارة بن يونس، الأمين العام للحركة الشعبية الجزائرية، أن الحركة تساند الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، بشكل مطلق وغير مشروط حال قرر الترشح لفترة رئاسة رابعة، وأن بوتفليقة هو المرشح الوحيد الأجدر لتسيير البلاد خلال الفترة الراهنة، وأنه لا يوجد حل لتغيير النظام بالجزائر سوى الخيار الديمقراطي الذي يمر عن طريق الانتخابات.
وقال الأمين العام للحركة الشعبية الجزائرية -خلاله افتتاحه فعاليات الجامعة الصيفية الأولى للحركة في ولاية مستغانم- إنه لا يوجد حل لتغيير النظام بالجزائر سوى الخيار الديمقراطي الذي يمر عن طريق انتخابات يحدد فيها الشعب من يتولى مقاليد الحكم في البلاد خلال الفترة الرئاسية القادمة.
وأعرب عن ثقته الكاملة في رئيس الجمهورية بشأن التعديلات الدستورية المطروحة، موضحا أن حركته تدافع عن الإطار الديمقراطي والجمهوري للدولة الجزائرية بشكل يصون الحريات الفردية والجماعية وكذا المحافظة على مجلس الأمة كآلية ديمقراطية.
وشدد على ضرورة منع من وصفهم بـ"بعض المغامرين السياسيين" من استعمال الدين الإسلامي لأغراض سياسية، مؤكدا أنه لا يمكن حل المشاكل الاجتماعية دون تنمية الاقتصاد الوطني القائم على مؤسسات قوية منتجة وانتعاش مناخ الأعمال بتسهيل الإجراءات الإدارية للمستثمرين وتجاوز مشكل العقار الصناعي وكذا تطوير وعصرنة البنوك الجزائرية.
تجدر الإشارة إلى أن الحركة الشعبية الجزائرية حزب أسسه السياسي والوزير الجزائري عمارة بن يونس، سنة 2012 وخاض به الانتخابات التشريعية والبلدية ولديه نواب في البرلمان الجزائري، والحركة ذات توجه ليبرالي يدعو إلى المساواة بن أبناء الجزائر دون التفريق بين انتمائهم الثقافي والديني والسياسي والمشاركة السياسية.