أكدت حركة المجاهدين الفلسطينية أن مشاهد قيام جنود العدو الفاشي بالتنكيل بجثامين 3 شهداء استشهدوا في بلدة قباطية، وإلقائها من سطح أحد المنازل، هي جريمة بشعة تضاف لمسلسل الإجرام الصهيوني تتم في ظل صمت وعجز من المجتمع الدولي ومؤسساته.
وقالت حركة المجاهدين الفلسطينية " نستنكر وندين استمرار الصمت الدولي إزاء الجرائم الصهيونية البشعة ضد شعبنا أمام مرأى ومسمع العالم بأسره فالتنكيل بشهداء شعبنا هو امتداد لحرب الابادة الجماعية التي ترتكبها حكومة الكيان الفاشية ضد شعبنا في غزة والعدوان على القدس ومدن الضفة والتي ترعاها الإدارة الأمريكية المجرمة.
وأضافت: الوحشية الصهيونية وعمليات القتل والتعذيب بحق شعبنا هي عملية ممنهجة تمارس بقرار سياسي من حكومة نتنياهو وعصابته المجرمة تهدف لكسر إرادة شعبنا وثنيه عن المقاومة.
واتمت الحركة بيانها قائلة : إننا إذ ننعي شهداءنا البررة في غزة وجنين ندعو شعبنا المجاهد لتصعيد المواجهة مع العدو الصهيوني وقطعان مستوطنيه وتدفيعه ثمن جرائمه الجبانة والغادرة.