وجه الجيش الإسرائيلي، فجر الجمعة، "إنذاراً عاجلاً" إلى سكان الضاحية الجنوبية في بيروت، وتحديداً المتواجدين في عدة مباني في حي حدث بيروت، بأنهم متواجدون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لجماعة حزب الله اللبنانية، مؤكداً أن الجيش سيعمل ضدها على مدى الزمني القريب.
وقال المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، عبر منصة "إكس": "من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلتكم، عليكم إخلاء هذا المبنى والمباني المجاورة فوراً، والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر".
كان الجيش وجه، مساء الخميس، إنذاراً بإخلاء برج البراجنة في الضاحية الجنوبية، وبعدها بقليل بدأ شن الغارات.
ونقلت القناة الإسرائيلية الـ14 ومراسل موقع "أكسيوس" الأمريكي في تل أبيب باراك رافيد، عن مصادر أمنية، أن الغارة العنيفة التي شنتها إسرائيل على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، صباح الجمعة، استهدفت هاشم صفي الدين القيادي بجماعة حزب الله وابن خالة أمينها العام حسن نصر الله.
ونقل "أكسيوس" عن مسؤول إسرائيلي لم يكشف عن هويته، أن صفي الدين كان في مخبأ عميق تحت الأرض، ولم يتضح بعد ما إذا كان قد قُتل في الغارة.