قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

نائب رئيس الوزراء السورى يصف حال بلاده اليوم بإسبانيا في 1936


أجرى نائب رئيس الوزراء السوري، قدري جميل مقاربة بين الوضع الحالي في سوريا ووضع إسبانيا عام 1936.
وقال جميل، في تصريحات للصحفيين اليوم الخميس والتي أعلن فيها احتمال عقد مؤتمر "جنيف - 2" في 23 و24 نوفمبر المقبل:" حال سورية اليوم كحال إسبانيا عام 1936، حيث نلاحظ أن العالم كله موجود فيها، مشيرا إلى أن الفاشية الجديدة، المتمثلة بالتكفيريين المرتبطين برأس المال العالمي الإجرامي، لا يجب أن تمر في سوريا، لأنها إذا انتصرت اليوم فهذا يعني أن أبواب جهنم قد فتحت على العالم كله".
وتابع:" عندما انتصرت الفاشية في إسبانيا في عام 1936 فُتحت أبواب جهنم على أوروبا في الحرب العالمية الثانية، مؤكدا على أنه إذا كان العالم، وليس أوروبا فقط ، لا يريد أن تُفتح أبواب جهنم في وجهه، فعليه أن يوقف المد الفاشي الجديد المتمثل بالقوى الإرهابية التكفيرية التي لاحدود لها عبر تحالف القوى العاقلة في الغرب والشرق ".
وردا على سؤال فيما إذا كانت جبهة التحرير والتغيير ، التي يترأسها ، تصنف مقاتلي حزب الله اللبناني ضمن قائمة الغزاة الأجانب في سوريا، قال جميل :"ليس سرا أن حزب الله يشارك في العمليات القتالية في سوريا، ولكن حزب الله لم يأت أولاً، بل أتى ثانيا.. فمن جاء أولا هم الغزاة الأجانب الذين يقطعون الرؤوس ويأكلون القلوب".
وأضاف " هذا لا يعني أن يخرج قسم من المسلحين ويبقى حزب الله، ما أعنيه هو أن يخرج الجميع من سوريا، وحينما نطالب بإيقاف التدخل الخارجي، فهذا يعني أننا لسنا بحاجة لأي مقاتل أجنبي على أراضينا".